بعد أيام قليلة على إعلان وقف إطلاق النار في غزة يكشف الاحتلال الإسرائيلي وجهه الحقيقي مجددا، نتنياهو يتنصل من الاتفاق الذي رعته دول عربية وإسلامية وغربية كبرى ليؤكد مرة أخرى أن الاحتلال لا يعترف إلا بما يوافق غطرسته وأطماعه.
خرق فاضح لبنود الاتفاق وعدوان واسع يجدد مشاهد الحرب بلغة أخرى، نتنياهو يواصل لعبته القديمة الالتفاف على العهود وابتزاز الوسطاء في سيناريو ليهدد بانهيار الاتفاق والعودة الى نقطة الصفر.
يتصدع اتفاق وقف إطلاق النار تحت وطأة الخروقات الإسرائيلية المتكررة فالغارات عادت والدخان يرتفع والاحتلال يتصرف كأن هذا الاتفاق لم يكتب أصلا... من رفح في الجنوب الى الشمال أصوات الانفجارات تذكر بأن هذه الحرب لم تنتهي بل تغيرت ملامحها فقط.
ويطل الرئيس الأمريكي ويؤكد أن هذا الاتفاق ما زال ساريا والنشطاء تفاعلوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي بغضب واسع، متهمين نتنياهو بخداع الوسطاء ومحاولة التهرب من هذا الاتفاق إرضاء لحكومته اليمينية المتطرفة.. حملات تنديد، وهاشتاغات اجتاحت المنصات تؤكد أن هذا الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة، وأن ما يجري في غزة ليس سلما بل هو هدنة تحت نيران الخروقات.
وتحت هاشتاغ #اتفاق_غزة هلق النشطاء حيث غرد رندالا جبور على منصة إكس: من لحظة اتفاق غزة كنت حذرة وكنت في كل إطلالاته أنني غير مؤمنه به وغير مطمئنة له وأنه لن يصمد.
المزيد في سياق الفيديو المرفق...