تشهد منطقة تل الهوى في الجهة الجنوبية الغربية من مدينة غزة دماراً واسعاً خلّفته العمليات العسكرية الإسرائيلية قبل دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وأفاد مراسل قناة العالم محمد البلبيسي من المنطقة بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم خلال عملياته الروبوتات المتفجرة لتفجير المباني السكنية والمنازل، ما أدى إلى تدمير واسع في الأحياء والمربعات السكنية.
وأشار إلى أن أحد هذه الروبوتات، وهو مجنزرة إسرائيلية قديمة أُعيد تأهيلها وحُشيت بأطنان من المتفجرات، لم ينفجر في المنطقة، مؤكداً أن استخدامها تسبب في دمار هائل وسريع داخل المدينة.
وعلى الرغم من حجم الدمار الكبير، بدأت مظاهر الحياة تعود تدريجياً إلى تل الهوى، حيث عاد العديد من السكان إلى منازلهم المهدمة، مؤكدين تمسّكهم بالبقاء في أرضهم وعدم مغادرتها.
وقال أحد الأهالي لقناة العالم: «رجعنا إلى منطقة تل الهوى رغم الدمار الكبير، هذه أرضنا وبيوت أجدادنا، وسنبقى فيها حتى لو عشنا في خيام أمام منازلنا المهدمة».
ويؤكد المشهد في تل الهوى أنّ الاحتلال الإسرائيلي فشل في اقتلاع سكان غزة من أرضهم، رغم الدمار الواسع الذي طال المدينة والبنى التحتية فيها.
التفاصيل في الفيديو المرفق..