محمد مهدي؛ مؤمن شهيد علی طريق القدس

السبت ٢٥ أكتوبر ٢٠٢٥
٠٧:١٦ بتوقيت غرينتش
من بين الصلوات المخفية في ليل الامهات، ومن بين وصايا الاباء التي لا تقال بصوت عال، يولد من كتب لهم أن يكونوا اكثر من عابدين في هذه الحياة، في بيوت صامتة يربى الصبر كأنه خبز يومي، ويزرع اليقين في القلوب كما تزرع الحروف الاولى في دفاتر الطفولة.

وحين يشتد الوجع على الارض، لا يتأخرون؛ يمشون نحو الضوء الذي لا يراه سواهم، يحملون على أكتافهم ما لا تطيقه الجبال، ويرحلون كما يرحل الانبياء بلا ضجيج لكن بصدى لا ينطفئ.

هم الشهداء الذين لا ينتهي حضورهم حتى في الغياب.

من بعلبك، من ارض تتوضأ بالشمس وتكبر على اسم الحسين، جاء محمد مهدي.

ولد في بيت تعلم فيه ان الدين ليس طقساً بل طريقاً. على يد والده العالم، فتح عينيه على نور الولاية، وعلى صدر أمه الصابرة تعلم ان الصبر هو اول مراتب اليقين.

محمد مهدي لم يكن مجرد ابن لعائلة مؤمنة، بل كان وعداً تربى على الوفاء، ورجلاً خرج من بين دعاء الام ومحراب الاب محملاً بالعقيدة وممهوراً بالشهادة.

تعرف علی سيرة هذا الشهيد في الفيديو المرفق..

شاهد ايضاً.. حكاية الشهيدين محمد جواد وخضر: عناق أبدي في ميدان الشرف

0% ...

آخرالاخبار

وكأنهم من عصر آخر.. من هم الحريديم؟


تقرير أممي.. قوات الدعم السريع ترتكب فظائع واسعة في دارفور


إحراج أمني لـ"إسرائيل" بعد اختراق بينيت.. خبير ينتقد أداء الشاباك


قرار استيطاني جديد يكشف سياسة الاحتلال لتعزيز السيطرة على القدس


الجنود "الإسرائيليون" يعيشون رعب الحرب وسط تزايد حالات الانتحار


مكتب اليونسكو في باريس يحتفل بـ ليلة يلدا الايرانية


شاهد.. فشل أوروبي في إستخدام أصول روسية مجمدة لدعم أوكرانيا


شاهد.. حنظلة تخترق هاتف رئيس الوزراء "الإسرائيلي" الأسبق


الجنائية الدولية تدين عقوبات أميركية بحق قضاتها حول كيان الاحتلال


عرس جماعي في غزة يتحدى الدمار