ظهور"مريم العذراء" تحت الأرض في طهران يلفت أنظار الإعلام الدولي

السبت ٢٥ أكتوبر ٢٠٢٥
٠٩:٠٤ بتوقيت غرينتش
ظهور افتتحت مؤخرًا المحطة الخامسة والعشرون من الخط السادس لمترو العاصمة الايرانية طهران تحت اسم "مريم العذراء"بالطابع المسيحي، والتي وُصفت بأنها من أجمل وأكثر المحطات تميزًا في العاصمة الإيرانية.

وقد زار المحطة وفد من وسائل الإعلام الأجنبية برفقة مدير مشروع الخط السادس لمترو طهران عباس فتح علي‌بور، و عضو مجلس خليفة كنيسة القديس سركيس القس ساهاك خسرويان، إلى جانب عدد من أعضاء المجلس الخليفة للأرمن.

وقال المتحدث باسم بلدية طهران إن المحطة الجديدة تمثل مزيجًا فريدًا من الفن والعمارة والهوية الدينية، موضحًا أن تصميمها الداخلي وواجهتها استلهم من الطراز المعماري الكنسي وأجواء العبادة لدى المسيحيين، مضيفًا أن هذا المشروع يعكس اهتمام بلدية طهران بالتنوع الثقافي والديني في العاصمة.

وقد أثارت المحطة اهتمام عدد من وسائل الإعلام الدولية إذ نشرت وكالة الأنباء الفرنسية (AFP) تقريرًا قالت فيه: "عند دخول محطة المترو الجديدة "مريم العذراء" في طهران، قد يخال للزائر أنه دخل كنيسة مسيحية".

تقرير وكالة الأنباء الفرنسية عن افتتاح محطة "مريم العذراء" في طهرانتقرير وكالة الأنباء الفرنسية عن افتتاح محطة "مريم العذراء" في طهران
وأضافت الوكالة في وصفها للمحطة: "تظهر إحدى اللوحات مريم العذراء وهي تصلي بعينين مغمضتين، فيما يحلق فوقها حمامة بيضاء، وفي عمل فني آخر يمتد على طول الرصيف، يظهر السيد المسيح عليه السلام كأنه يراقب المسافرين المنتظرين لقطاراتهم".

أما الفنانة المصممة للأعمال الفنية في هذه المحطة تينا طريق‌مهر، فقالت في حديثها لوكالة الأنباء الفرنسية: "كل تفصيل في هذه المحطة صمم بعناية ليشعر الزائر بأن الهدف كان احترام الأديان الأخرى، وخصوصًا المسيحية".






















0% ...

آخرالاخبار

حماس تنعى القائد رائد سعد وتتوعد بالثأر


مآلات النووي الإيراني


طهران: غروسي نهجه منحاز ولم يتعامل معنا بإنصاف


شاهد..حماس حاولت أسر بن غفير..كيف ومتى؟!


تفاصيل جديدة عن هوية ودوافع منفذ عملية تدمر+صورة


ما هو موقف إيران من هجوم سيدني؟


حلتا.. حيث تصمد القرى على سفوح الكرامة


ضربة قضائية لنتنياهو..العليا تلغي قرار إقالة المستشارة القضائية


إمكانية هدنة طويلة الأجل بين حماس والاحتلال ضمن الثوابت+فيديو


حادث سيدني: نتنياهو عامل مزدوج في صناعة الكراهية