وزعم كوهين أن هذا الطريق الجديد سيتجاوز الطرق التقليدية البرية من إيران والبحرية عبر قناة السويس، وسيساهم في خفض الأسعار العالمية للطاقة، مع تعزيز النفوذ الإسرائيلي والسعودي في أسواق الطلب الأوروبية.
وأشار كوهين إلى أن تل آبيب تهدف إلى تحقيق 30% من احتياجاتها من مصادر الطاقة الخضراء بحلول عام 2030، مع وضع أهداف جديدة لعامي 2035 و2040.
وأوضح أن هناك خططاً لإنشاء حقول شمسية ضخمة في غور الأردن، إضافة إلى تركيب 100 ألف سقف شمسي على المباني السكنية والملاعب الرياضية.
فيما يخص الغاز الطبيعي، اعتبر كوهين أن الاحتياطيات الإسرائيلية تشكل موردا وطنيا استراتيجيا يكفي لعقود قادمة، داعيا الى تصديره إلى مصر والأردن لتعزيز مكانة الكيان إقليمية ودعم الشيكل.