وقال مساعد الرئيس الإيراني للشؤون العلمية والتكنولوجية حسين أفشين: هذا الحدث جمع فرق من مختلف الثقافات لتقدم حلول جديدة للنهوض بالتكنولوجيا والتقنيات. وقد يكون هذا أهم ميدالية لهذا الحدث. هذا الحدث ليس نهاية منافسة بل بداية مسار؛ للتعاون بين الأمم، بين الأمم التي تريد أن تصنع من المعرفة قوة، وإيران تريد أن تكون مفترق هذا الطريق.
في المرحلة التمهيدية من هذه الأولمبياد، تنافس أكثر من اثني عشر مشاركا محليا ودوليا، وهو رقم قياسي في منطقة غرب آسيا.
وقال فرخ كريمي : مشارك في اختصاص معالجة البيانات: دولية المسابقة ترفع من مستوى المنافسة. كما زاد عدد الأسئلة والمستوى صار أعلى وأصعب، وكان من الرائع أن نتنافس مع دول أخرى.
شاهد أيضا.. دورة الألعاب الآسيوية للشباب؛ تتويج فتيات ايران ببطولة كرة الصالات
إن مهرجان التكنولوجيا الدولي في طهران يعزز لغة العالم الرقمي بين الشعوب ويعكس قدرات العقول الإيرانية على المنافسة في الساحة العالمية الرقمية.
وكان الختام مسكاً للمشاركين بإعلان أسماء الفائزين الذين أشادوا بالتنظيم وروح المنافسة وحجم المشاركة.
وقال علي تقي وجيه فائز بمسابقة الأمن السيبراني من باكستان علي تقي وجيه: كانت تجربة مذهلة، لأنني انبهرت حقاً بكل التطورات التكنولوجية التي عرضها الجميع هنا، وخاصة من طريقة إعداد كل شيء. فكانت تجربة رائعة بالنسبة لي".
وقال دكتور محمد البدوي من سلطنه عمان:"تلقينا الدعوة من المنظمين، وهذه أول مرة نشارك فيها، لكننا لم نتوقع شيئاً بهذا الضخامة وبهذا التنوع وبهذا التنظيم المتميز في الفعاليات."".
لا يزال أمام العقول الإيرانية الكثير لتقوله للعالم في مجال التكنولوجيا والإبداع.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...