تشهد مدينة الموصل حراكًا انتخابيًا متصاعدًا مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية، حيث تزداد وتيرة التنافس بين القوائم والتحالفات السياسية، الساعية إلى كسب ثقة الناخبين والفوز بمقاعد مجلس النواب. من خلال طرح برامجهم الانتخابية تارة و التهجم على القوائم المنافسة تارة اخرى.
وقال قائم مقام قضاء الموصل سابقا، زهير محسن الاعرجي، ان "التنافس الانتخابي بدأ بالتسقيط السياسي، وبدا بالشكاوى في المفوضية للانتخابات بين التحالفات، وانتهى اليوم بالتصعيد أيضًا من قبل بعض القوائم نتيجة لبعض المشاكل وإثارتها".
من جانبه قال مرشح منظمة بدر عن نينوى، محمد ابراهيم الشبكي، ان "عبّرت عن نفسها عبر هذه البرامج المشبوهة، وبالتالي أثارت حفيظة مكونات محافظة نينوى. النعرات الطائفية والعزف على الوتر الطائفي أصبح من الماضي، الان أصبح المواطنون في محافظة نينوى أكثر وعيًا وأشد تمسكًا بالوحدة الوطنية ووحدة محافظة نينوى".
ومع هذا الزخم السياسي و التنافس بين القوائم تبقى اعين المواطنين متجهة نحو صناديق الاقتراع والمشاركة الواسعة لتغير واقع المدينة. فيما عبّروا عن أملهم بأن تفرز الانتخابات وجوهًا جديدة قادرة على تمثيل نينوى بصدق وكفاءة.
ويرى مختصون أن استمرار التسقيط السياسي قد يؤثر على نسبة مشاركة الناخبين ويُضعف الثقة بالعملية الديمقراطية، مؤكدين أن نينوى بحاجة إلى تنافس شريف يعكس إرادة التغيير والبناء.
زيادة الوعي الانتخابي والمشاركة الواسعة هما السبيل الحقيقي. لتعزيز الديمقراطية وتحقيق التغيير الذي ينتظره الشارع الموصلي، وان صوت المواطن هو الأساس في رسم مستقبل المحافظة واستقرارها.
اقرا ايضا.. الفياض: فتوى المرجعية الدينية أسقطت مخطط تفتيت العراق
المزيد بالفيديو المرفق..