اثر معلومات عن التوصل لاتفاق هدنة انسانية، بين الحكومة السودانية وقوات الدعم السريع، لمدة ثلاثة اشهر لايصال المساعدات العاجلة لمواطني مدينة الفاشر شمال دارفور، الا ان مصدرًا حكوميًا نفي التوصل لأي إتفاق مؤكدا ان الجيش السوداني يعد العدة لاسترداد مدينتي الفاشر وبارا من قوات الدعم السريع.
ولأول مرة تعترف الحكومة الاميركية عبر خارجيتها عن ارتكاب قوات الدعم السريع انتهاكات ضد المدنيين والنازحين في مدينة الفاشر.
وذكرت ما تسمى بحكومة تأسيس في دارفور التابعة للدعم السريع، انها بدأت سحب قواتها من مدينة الفاشر على ان تتولى الشرطة الفيدرالية وقيادات المجتمع المدني، منظومة الامن في المدينة.
خطوة تتناقض مع الأوضاع على الارض حسب المتابعين، اذ قامت تلك القوات بقتل 4000 مواطن داخل مدينة الفاشر اضافة الي اعتقال وتعذيب 5000 ولا يعرف بعد مصير من نزحوا الى مدينة طويلة القريبة من الفاشر.
كما تم اختطاف 12 صحفيًا واغتصاب 3 صحفيات من قبل الدعم السريع حسب شبكة الصحفيين في دارفور .
وفي شمال كردفان حاولت قوات الدعم السريع التقدم نحو مدينة الابيض الاستراتيجية الا ان سلاح الجو التابع للجيش السوداني شن غارات على مواقع تلك القوات شمال وغرب كردفان ما الحق بها خسائر في الارواح والعتاد .
التفاصيل في الفيديو المرفق..