قانون الإعدام الإسرائيلي يفاقم معاناة عائلات الأسرى الفلسطينيين

الثلاثاء ٠٤ نوفمبر ٢٠٢٥
٠٧:٠٠ بتوقيت غرينتش
23 عامًا من الانتظار لم تُطفئ أمل أمٍّ فلسطينية ما زالت تترقّب عودة جثمان ابنها الشهيد، وتنتظر حرية ابنها الأسير إسماعيل المحكوم بالسجن 30 عامًا، فيما يقاسي ابنها طارق مرارة الاعتقال الإداري منذ 3 أعوام.

منذ عام 2001 لم يفارق الحزن ذاكرة هذه الأم، وهي عمة الشهيد زكريا الزبيدي، وداود، ونعيم، وغيرهم من أبناء العائلة الذين توزّعوا بين الأسر والشهادة.

ورغم ما ذاقته من مآسٍ، لم تنحنِ يومًا، لكنها تعترف أن الخوف تسلل إلى قلبها هذه المرة بعد إقرار الكنيست الإسرائيلي قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين. تقول بثباتٍ يختلط بالألم: "كل شيء بإرادة الله، ومشيئته أقوى من قراراتهم."

في ملامحها صلابة من تعلّم الصبر في وجه الفقد، وفي نظرتها يقين بأن ما تسلبه السياسة يعيده الإيمان بالله.

اقرأ وشاهد ايضا.. بعد توقف الحرب في غزة.. آلاف المفقودين يفاقمون جراح الفلسطينيين

فبدلًا من أن تسعى حكومة الاحتلال إلى سنّ قوانين تحمي الأسرى وتضمن حقوقهم، تمضي في تشريعات تشرعن قتلهم. قانون الإعدام الذي أعاد الكنيست إحياءه اليوم ليس سوى امتداد لانتهاكات متواصلة ضد الأسرى وعائلاتهم، ومحاولة لإضفاء غطاء قانوني على جرائم الاحتلال بحقهم.

في هذا المنزل الذي حفظ صور الشهداء والأسرى غيبًا، لا تزال أمّ الشهيد نضال والأسيرين إسماعيل وطارق تنتظر الحرية والعدالة التي لم تتحقق بعد.

التفاصيل في الفيديو المرفق..

0% ...

آخرالاخبار

شهيدان في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان


إيران على موعد مع موجة ثلجية واسعة خلال أيام


حماس تعلن أولوياتها للمرحلة المقبلة ومقترحها لإدارة قطاع غزة


العراق..فتح معبر الشيب الحدودي للعجلات مع إيران بمحافظة ميسان


نافذة على الواقع:200قصة حقيقية تُروى في مهرجان'سينما الحقيقة'بطهران


رئيس الكيان المحتل يندد بالهجوم على الصهاينة في سيدني


كمين في البادية السورية.. قتلى أميركيون ورسائل من تدمر


جهود دولية مكثفة لوقف الحرب في اوكرانيا


تصاعد متزايد في أنشطة التجسس لصالح إيران داخل كيان الاحتلال


بـ262 ميدالية.. رقم قياسي جديد لإيران في الألعاب البارآسيوية للشباب