الرجل قال أن تل أبيب يتعين عليها الاستعداد والحذر، لأنها أمام ست نقاط احتكاك حقيقية وهي: إيران، ولبنان، وسوريا، واليمن، وغزة، والضفة الغربية.
المسؤول الأمني قال أن أخطر النقاط الست هما إيران والضفة الغربية؛ فالأولى تستعد بكامل قدراتها للمواجهة المقبلة، أما الضفة الغربية فتقف على برميل بارود قد ينفجر في أي لحظة.
وقال قصي حامد وهو كاتب ومحلل :"يُعتبر هذا التحذير جدياً، لكنه ينطوي على حسابات معقدة، خاصة فيما يتعلق بإيران. فليس من السهل على "إسرائيل" اتخاذ خطوة لضرب إيران، لأن ذلك يتطلب قدرات عسكرية كبيرة وتحالفاً مع الولايات المتحدة، والولايات المتحدة اليوم ليست مستعدة للدخول مجدداً في حرب مع إيران".
شكل السنوات المقبلة لن يتحدد بيد الكيان الإسرائيلي وحده. هذه هي النتيجة التي توصل إليها العديد من المراقبين الإسرائيليين الذين يعتقدون أن حتى الدول المحيطة بالأراضي الفلسطينية والتي تقيم علاقات طبيعية مع الاحتلال تشكل خطورة عليه. لذلك، فإن المعركة المقبلة بالنسبة لهم قادمة لا محالة، وأن استمرار حكومة نتنياهو بسياستها العدوانية يجعل الأمر مسألة وقت.
شاهد أيضا.. غزة.. كارثة انسانية
وقال خلدون البرغوثي وهو خبير بالشأن الإسرائيلي:"يستغل نتنياهو الوضع الأمني لتثبيت الوضع السياسي القائم وائتلافه الحكومي. لكن في الوقت نفسه، فإن تدهور الوضع الأمني داخلياً - سواء في الضفة الغربية أو ربما بتصعيد في غزة، إذا عادت "إسرائيل" إلى الحرب، أو فتح الجبهة اللبنانية من جديد - كل هذه الأمور ونتائجها ستحدد وضع نتنياهو الداخلي.
حالة الترقب هي التي تطغى على الإسرائيليين منذ السابع من أكتوبر.
بالنسبة لبنيامين نتنياهو، فتح الجبهات يعني استمراره في الحكم وتأجيل المحاكمات والاستحقاقات.
لكن بالنسبة للشارع الإسرائيلي، فتح الجبهات يعني الاستمرار في حالة الضياع التي يعيشها منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...