قوة الصناعات الدفاعية والصاروخية الإيرانية تجلت في الحرب الأخيرة، ووضع إيران اليوم أفضل مما كان عليه، حرب الاثني عشر يوماً عززت ثقة إيران بقدراتها، وتعرفت من خلالها على نقاط ضعف العدو، هذا ما أكد عليه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال زيارته إلى محافظة همدان. المفاوضات النووية
وقال وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي: "رغم المساعدة التي قدمتها أمريكا وأوروبا لإسرائيل، فإن الصواريخ التي كانت ثمرة إنجازاتنا وجهودنا العلمية اخترقت الطبقات ووصلت بدقة إلى أهدافها؛ وللمرة الأولى استُخدمت صواريخنا في حرب حقيقية وأثبتت جدواها، وتمت معالجة نقاط ضعفها".
وفيما يتعلق بالمفاوضات شدد عراقجی على أن طهران لم تغلق باب الحوار والدبلوماسية ولم تتخلى عن المفاوضات في أي وقت من الاوقات.
وتابع عراقجي: "التفاوض من الأدوات الأساسية لتحقيق المصالح الوطنية والأمن القومي، طهران لم تغلق باب التفاوض والدبلوماسية، وهي مستعدة للدخول في مفاوضات تقوم على أساس المصالح المشتركة".
وخلال اتصال هاتفي مع نظيره الصيني وانغ يي، دعا عراقجي المجتمع الدولي إلى منع تفاقم الأزمة في المنطقة نتيجة السياسات العدوانية والتوسعية لكيان الاحتلال، مشيداً بموقف بكين الداعم لطهران في رفض تفعيل آلية الزناد.
من جهته، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أن إيران رحبت دائما بالحوار والتفاعل وليست الطرف الذي يجب أن يثبت مصداقيته، بل على أمريكا وأوروبا أن تثبت مصداقياتهم لكسب ثقة طهران.