وأوضح "جشي" أن المسؤولين اللبنانيين يؤكدون أنهم يتعرضون لضغوط مستمرة، في الوقت الذي تمارس فيه واشنطن "التنمّر والاستخفاف والتهديد بسوء العاقبة" في حال عدم الاستجابة لمطالبها.
ولفت إلى أن الموفد الأميركي "توم براك" أساء للصحفيين في القصر الجمهوري، وانتقد دور الجيش اللبناني، واصفا الدولة اللبنانية بالفاشلة، بينما تصدر السفارة الأميركية تغريدات تصف حزب الله بالإرهاب رغم كونه يمثل شريحة أساسية في المجتمع اللبناني.
وأضاف "جشي" أن موفدي الخزانة والأمن القومي الأميركيين يفرضون على لبنان إجراءات تتعلق بالمؤسسات المالية، ويطلبون خطوات محددة من الجيش، ويصل التدخل إلى حد مطالبة لبنان بتفتيش منازل المواطنين، بالإضافة إلى التدخل في سن القوانين ومتابعة شؤون المواطنين اليومية، وهو ما اعتبره "وصاية أميركية واضحة".
واستغرب "جشي" من غياب أي ردة فعل من بعض أركان السلطة اللبنانية، واصفا الوضع بأن هناك من يرضى بما تفرضه الإدارة الأميركية وكأن لبنان يعيش تحت انتداب مقنع.