وذلك بالتزامن مع انهيار متزايد في الأوضاع الإنسانية التي يعيشها السكان، خاصة بعد غرق خيام النازحين مع أول منخفض جوي يضرب القطاع.
وأطلق طيران الاحتلال المسيّر النار في المناطق الشرقية لمخيم جباليا شمال قطاع غزة، في حين استهدفت المدفعية الإسرائيلية أطراف حي الشجاعية شرقي مدينة غزة. كما أطلقت الآليات العسكرية الإسرائيلية نيرانها شمال شرق مخيم البريج وسط القطاع.
أزمة إنسانية تتفاقم
وقال جهاز الدفاع المدني في غزة إن طواقمه تتعامل مع عشرات الخيام الغارقة في مواصي خان يونس، بفعل الأمطار الغزيرة التي ضربت القطاع.
وأوضح المتحدث باسم الجهاز، الرائد محمود بصل، أن المنخفض الجوي أدى إلى غرق آلاف الخيام ومراكز الإيواء، مهددًا ممتلكات النازحين وملابس أطفالهم، وسط شحٍ شديد في الموارد وغياب بنية تحتية مناسبة.
وأشار بصل إلى أن الوضع الإنساني خرج عن قدرة الدفاع المدني أو جهود الأهالي، مؤكداً الحاجة إلى مراكز إيواء إنسانية مجهَّزة قادرة على حماية السكان من الأمطار والبرد.
منع دخول المساعدات
وبحسب تقارير أممية، فقد رفضت "إسرائيل" إدخال نحو 4 آلاف منصة نقالة من المساعدات الإنسانية العاجلة إلى القطاع منذ بدء وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/تشرين الأول، ما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية ويعيق وصول الغذاء والدواء والخدمات الأساسية للنازحين.
إقرأ المزيد|