وأكد الحزب أن الهجوم استهدف منطقة مكتظة بالمدنيين والأطفال، واعتبره اعتداء وحشيا جديدا يُضاف إلى السجل الأسود للعدو، الحافل بالجرائم والإبادة بحق الفلسطينيين واللبنانيين وسكان المنطقة.
وجاء في البيان أن هذه الجريمة الدموية والعدوان الآثم تمثل اعتداء على لبنان وسيادته وانتهاكاً صريحاً لاتفاق وقف إطلاق النار والقرار الدولي 1701، الذي يواصل العدو خرقه بشكل يومي، بمساندة وتواطؤ من الإدارة الأميركية الداعمة بل المخططة لتلك الاعتداءات على لبنان وفلسطين.
وأضاف الحزب أن على الدولة اللبنانية أن تعي بأن إظهار أي ليونة أو ضعف أمام كيان الاحتلال لن يؤدي إلا إلى زيادة عدوانها وشراستها وتوحشها، مؤكداً أن الاكتفاء بردود فعل لا ترقى إلى مستوى العدوان سيؤدي إلى استمرار الاعتداءات ووقوع مزيد من المجازر.
وشدد البيان على أن الواجب الوطني يحتم اتخاذ موقف حازم وموحد في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية وردعها بكافة الوسائل الممكنة، مع التمسك بعناصر القوة التي يمتلكها لبنان باعتبارها الضامن الحقيقي لإسقاط مشاريع العدو وحماية سيادة البلاد وأمنها.
وتقدم "حزب الله" بـأحر التعازي إلى ذوي الشهداء وسكان مخيم عين الحلوة والشعب الفلسطيني، راجياً الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى.