هذه البلدة، التي تقع على الحافة المتاخمة لفلسطين المحتلة، شهدت على مدار تاريخها اعتداءات واعتداءات، أبرزها الدمار الذي لحق بها جراء العدوان الإسرائيلي في عام 2006، والذي أحدث فيها تدميراً شبه كلي.
لم يتوقف صمود دبين عند هذا الحد، فقد واجهت في عام 2024 معارك قاسية ضمن "معارك أولي البأس والإسناد"، مما دفع أبناءها لتقديم الشهداء في سبيل الدفاع عنها، لتنهض من جديد مؤكدةً إرادة الحياة.
جغرافياً، تحيط بدبين من الجنوب الغربي مدينتا الخيام ومرجعيون، فيما يحدها شمالاً بلدة بلاط. وتتمتع دبين بموقع استراتيجي مشرف، حيث تطل مباشرةً من الغرب على تلال إقليم التفاح وقراها، ومن جهة تلها باتجاه سهل الظل وصولاً إلى مستعمرة منقلة، مما يبرز أهميتها كخط دفاع أول وعمق استراتيجي للوطن.
للمزيد من التفاصيل، شاهد الفيديو المرفق..