وقال نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله، محمود قماطي، لقناة العالم إن استهداف العاصمة اللبنانية بيروت يمثل رسالة بالدرجة الأولى للمسؤولين اللبنانيين والرؤساء الثلاثة والحكومة والجيش والمقاومة والشعب، مفادها أن الكيان الإسرائيلي لا يحترم أي سيادة أو اتفاق. مضيفا أن الوضع يُدرس في مواجهة هذا الاعتداء وكل الاحتمالات واردة، وسوف تتخذ القيادة القرار المناسب بخصوص هذا العدوان الجديد.
وصرح عضو المكتب السياسي في حركة أمل، طلال حاطوم، في حديث لقناة العالم قائلا إن: "هذا الاعتداء المتجدّد على الضاحية الجنوبية يثبت بأن تهديدات العدو الإسرائيلي بقصف بيروت والضاحية تهديدات جدية، وأن الحذر من الغدر الإسرائيلي بات ضرورة. ويأتي هذا الهجوم ردًّا واضحًا على مبادرة فخامة رئيس الجمهورية أمس، خلال احتفال عيد الاستقلال من الجنوب، حين دعا الاحتلال إلى وقف عدوانه على لبنان، وإطلاق سراح الأسرى، والانسحاب من التلال المحتلة التي أعلن أن الجيش اللبناني جاهز تمامًا لاستلامها."
وقد وقعت الغارة في وقت كانت فيه المنطقة تعيش حالة طبيعية ومكتظّة بالمارة، لكونها منطقة تضم محال تجارية وبعض المطاعم يرتادها السكان بشكل يومي.
وقد عبّر الأهالي عن تمسّكهم بالمقاومة قائلين إن العدو يجب أن يفهم أن هذه البيئة تحضن مقاومتها وتسير معها، وأن استشهاد أي فرد يجعل كل أبناء المقاومة يقفون صفًا واحدًا.
كما لحقت أضرار كبيرة بالمباني المجاورة، حيث تحطّم زجاج الشرفات في المبنى المقابل والمباني القريبة من موقع الاستهداف.
المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..