نوافذ..

مخرجات طوفان الأقصى وسقوط الثوابت الإسرائيلية 

الإثنين ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٥
٠٦:٤٠ بتوقيت غرينتش
في السابع من أكتوبر لم تكن السماء وحدها مشتعلة في جنوب فلسطين، بل اهتز معها الوعي العالمي وانكشفت جدران السرديات الزائفة التي بُنيت على مدى عقود.

جاء طوفان الأقصى لا كعملية عسكرية فحسب، بل كحدث هز البنية العميقة لما يُعرف في الغرب بالثوابت الإسرائيلية، تلك التي صُنعت بعناية وروِّجت كحقائق فوق النقد. لعقود تسللت "إسرائيل" إلى العقل الغربي كدولة ديمقراطية متحضرة ضحية تدافع عن نفسها، لكن حين انقلبت المعادلة وظهر الوجه الحقيقي للآلة العسكرية الإسرائيلية وهي تفتك بالأطفال والمدنيين وتحاصر المدن وتجوعها بدأت تلك الصورة تنهار قطعة قطعة.

لم يعد بالإمكان الترويج لأسطورة الجيش الأخلاقي، ولا لأسطورة الدولة الديمقراطية في الشرق المظلم، ولا لتهمة اللاسامية كسيف مسلط على رقاب كل من يجرؤ على نقد الاحتلال.

في ميادين الجامعات الغربية وفي شوارع العواصم الأوروبية وفي استطلاعات الرأي الأمريكية، بدأنا نرى جيلاً جديداً يتحرروا من ثقل الرواية المفروضة ويرى بعينيه ما لم تكن الأجيال السابقة تراه.

أما الكيان فوجد نفسه في عزلة غير مسبوقة، تحاصره تقارير الجرائم وتلاحقه كاميرات الحقيقة وتحرجه مواقف حلفائه قبل خصومه.

نحن اليوم أمام مشهد متحوّل ليس فقط في ميزان القوى الميداني، بل في خارطة الإدراك الدولي؛ حيث لم تعد "إسرائيل" كما كانت تُقدَّم، ولم يعد الصمت الغربي كما كان يُفرض.

برنامج نوافذ، فتح نافذة علی هذا الموضوع، من خلال استضافة المختص في الشؤون الاسرائيلية علي حيدر، والباحث في الدولية للمعلومات محمد شمس الدين، والکاتب والباحث السياسي علي مراد.

0% ...

آخرالاخبار

الاحتلال يرتكب 7066 انتهاكا بحق فلسطينيي الضفة والقدس في نوفمبر


قتلى وجرحى باشتباكات مسلحة غرب طرابلس في ليبيا


قبائل جبل راس والعدين ومقبنة في الحديدة تُعلن النفير العام


العراق:جدل سياسي بعد إدراج حزب الله وأنصار الله على قائمة الإرهاب


تفكيك خلية ارهابية غرب العاصمة طهران


البحرية الأمريكية تؤكد انضمام مدمرة إلى قواتها في منطقة البحر الكاريبي


بقائي: العقوبات القسرية أحادية الجانب جرائم ضد الانسانية


بالفيديو ... موكب سيارات يرفع أعلام حزب الله يجوب شوارع في بغداد​


إيرواني: الإجراءات القسرية أحادية الجانب انتهاكٌ لحقوق الإنسان والحق في التنمية


الرئيس بزشكيان يغادر محافظة كهكيلويه وبوير أحمد عائدا إلى طهران