وجرى خلال هذا اللقاء مناقشة وتبادل وجهات النظر حول التوجهات والتطورات الدولية، لا سيما التحديات والمخاطر التي تواجه السلام والأمن الدوليين في ظل الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
وفي معرض إشارته إلى الأوضاع المتقلبة للغاية في العالم، بما في ذلك منطقة غرب آسيا، نتيجةً للسياسة الأحادية العدوانية للولايات المتحدة، واستمرار عدوان الكيان الصهيوني وجرائمه ضد شعوب المنطقة، أكد وزير الخارجية الايراني أن مواجهة هذا التوجه تتطلب مسؤوليةً وتحركا فاعلا من جميع الحكومات والمجتمع المدني الدولي لحماية منجزات الحضارة الإنسانية، وصون السلام وسيادة القانون.
من جانبه ، أعرب ديفيد هارلاند عن رأيه في أهمية تعزيز الدبلوماسية باعتبارها الأداة الفعالة الوحيدة لبناء السلام وحل النزاعات.