وبدأ الاحتلال الإسرائيلي في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة بدعم أمريكي، استمرت لعامين، وخلفت أكثر من 69 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد عن 170 ألف جريح، و9500 مفقود إما تحت أنقاض المنازل المدمرة أو ما زال مصيرهم مجهولا.
وقالت مصادر طبية إن الطواقم تمكنت بعد ساعات من العمل المتواصل من الوصول إلى الرفات المدفونة تحت الركام.
وأشارت المصادر إلى أن 8 جثامين تعود لعائلة أبو حامدة، و6 تعود لعائلة الحاج يوسف.
ووفق معطيات وزارة الصحة بغزة، فإن طواقم الإسعاف والدفاع المدني تعجز عن الوصول للضحايا الفلسطينيين المدفونين تحت ركام المنازل المدمرة، وذلك للنقص الحاد في توفر المعدات والآليات الثقيلة وعدم وجود أنواع منها مثل الحفارات.
ورغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر 2025، إلا أن تل أبيب تتنصل من الإيفاء بالتزاماتها وترفض دخول المئات من الآليات الثقيلة اللازمة لرفع أطنان الركام المنتشرة في القطاع.
ووفق معطيات المكتب الإعلامي الحكومي، فإن الكيان الإسرائيلي دمر خلال عامي الإبادة 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية في القطاع، ما خلف نحو 70 مليون طن من الركام.