وقال رمضان خلال مشاركته في برنامج تحت الضوء لقناة العالم الاخبارية الاثنين إن الإدارة الاميركية تريد استئناف المفاوضات وهذا هو الهدف الاول لزيارة بانيتا.
وأشار رمضان الى ان الادارة الاميركية لاتزال تعتقد بأن أقصر الطرق لحلّ الدولتين هو استئناف المفاوضات المباشرة مع اسرائيل على أساس بيان اللجنة الرباعية الدولية لعملية التسوية في الشرق الاوسط .
واضاف رمضان ان زيارة بانيتا الى المنطقة تهدف ايضا الى كسر عزلة اسرائيل الدبلوماسية عبر حث قادة كل من مصر وتركيا على اعادة العلاقات معها، كما كانت قبل استهداف اسطول الحرية والاعتداء على حرس الحدود المصري من قبل القوات الاسرائيلية.
وتابع رمضان قوله ان بانيتا استطلع عبر هذه الزيارة الاوضاع في المنطقة واستمرارية الثورات في بعض دولها ومدى تاثير هذه التغييرات على نفوذ الولايات المتحدة وانعكاساتها الامنية ايضا على اسرائيل.
واوضح رمضان ان واشنطن قلقة من الاوضاع في المنطقة وانها تشعر بتكدس المزيد من ملفات الشرق الاوسط على طاولة ادارة الرئيس باراك اوباما، من ابرزها طلب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من الامم المتحدة بقبول عضوية فلسطين كدولة مستقلة في المنظمة ناهيك عن ملف انسحاب القوات الاميركية من العراق نهاية العام الجاري، واستمرار الثورة في كل من اليمن والبحرين وكذلك فشل محاولات الغرب في زعزعة المواقف السورية الداعمة للمقاومة عبر افتعال اعمال عنف في هذا البلد.
وشكك رمضان بقدرات الادارة الاميركية في التمكن من مسايرة كافة الاحداث التي تشهدها منطقة الشرق الاوسط والدول العربية وان زيارة بانيتا تاتي اساسا لاعلان أو لتسجيل الوجود الاميركي وارسال رسالة الى المجتمع الدولي على ان واشنطن لازالت على قوتها وهي تتابع وتواكب الاحداث في العالم.
SAM