وقال الناطق باسم لجنة الاسرى للقوى الاسلامية والوطنية نشأت الوحيدي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاثنين: ان القوى الوطنية والاسلامية في قطاع غزة تسعى جاهدة لتفعيل هذا الملف العادل والمقدس من اجل الضغط على المنظمات الدولية والانسانية للقيام بواجباتها في توفير حماية دولية للاسرى الذين يتعرضون لابشع المخططات والقوانين والقرارات العنصرية الاسرائيلية الهادفة الى تصفيتهم.
واضاف الوحيدي ان ذلك حدث بالفعل مع الاسير الفلسطيني هيثم صالحية في يناير الماضي حيث قام الاحتلال بدس السم له في فنجان القهوة، متهما الاحتلال باتخاذ العديد من القرارات العنصرية الهادفة لتصفية الاسرى وادراجهم ضمن سياسة الاعدام البطئ التي تمارسها ادارة مصلحة السجون الاسرائيلية باشراف رسمي من الحكومة الاسرائيلية.
واشار الى تصريح نتانياهو بحرمان الاسرى من التعليم وسن الاحتلال قانون شاليط الهادف للتضييق وتشديد الخناق على الاسرى اضافة الى قانون احتجاز الاسرى بعد انتهاء مدة محكومياتهم فيما يسمى بقانون مقاتل غير شرعي.
وتابع الوحيدي: كما شرع الاحتلال قانون منع الاسير من لقاء المحامي وتقييد الايدي والارجل وحرمان الاسرى من لقاء ذويهم لسنوات طويلة.
واعتبر الناطق باسم لجنة الاسرى للقوى الاسلامية والوطنية نشأت الوحيدي ان ذلك كله يتم في ظل الصمت الدولي والانساني الذي فاق صمت القبور، متهما المجتمع الدولي والانساني بالبطئ في التحرك على صعيد قضية الاسرى الفلسطينيين، وعدم الوفاء بالتزاماته حيالهم.
ودعا الوحيدي الى تحرك شعبي مساند لقضية الاسرى من اجل تحريكها على صعيد المحافل الدولية، حيال سياسة العزل الانفرادي التي تمارسها سلطات السجون الاسرائيلية والتي تمثل بحد ذاتها اعداما بطيئا للاسرى.
MKH-3-16:47