وجاء ذلك مع تزايد الاتصالات الدولية حول مسودة خطة السلام الأميركية المعدلة، واستمرار المواقف الأوروبية الرافضة لأي تسوية تناقش بعيدا عنها.
من جهتها تواصل كييف تأكيد تمسكها بسيادتها ومصالحها الوطنية.
خلال اجتماعات جنيف الأخيرة دفعت كييف باتجاه تنقيح النقاط التي تمس السيادة.
وأعلن المفاوضون أن النسخة الجديدة "تستوعب معظم الأولويات الأوكرانية".
في حين أن وصف طرف النقاشات بأنها "بناءة وتركز على سلام عادل ودائم."
وزير الخارجية الأميركية ماركو روبيو أعرب عن "تفاؤل كبير" أزاء نتائج محادثات جنيف، مؤكدا أن الخلافات المتبقية "ليست مستعصية" وأن المفاوضات باتت في "مرحلة شديدة الإنتاجية".
كما أكد الوفد الأوكراني أن النسخة الجديدة من مسودة الخطة باتت تعكس معظم أولويات كييف.
موسكو رحبت بتحفظ بخطة السلام التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
بوتين: خطة ترامب بحاجة إلى مزيد من التطوير وإنه لم يتم نقاشها بالتفصيل بعد.
وتدعو خطة ترامب إلى تجميد الأعمال العدائية على طول خط المواجهة الحالي، وإنشاء مناطق منزوعة السلاح، والحفاظ على السيطرة الروسية على الأراضي المتواجدة فيها حاليا، ومنع أوكرانيا من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي الناتو لفترة طويلة.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..