أبو علي الطبطبائي الذي كان واحداً من كبار القادة العسكريين في حزب الله وفي المقاومة لم يكن بالنسبة إليه هذا الأمر مستبعدا، وهو الذي كان يصول ويجول في كل ساحات القتال.
أبو علي الطبطبائي نال وسام الشهادة، وارتقى حيث يجب أن يكون، ويلتحق بركب الشهداء.. والضاحية الجنوبية ولبنان وجمهور المقاومة كان على موعد مهيب مع تشييع حاشد لأبو علي ورفاقه.
بعد عقود من الانتصارات يستريح جسد القائد في ثرى الأرض التي أحب، هو القائد الجهادي الكبير الشهيد السيد هيثم الطبطبائي.
الشهيد الطبطبائي لم يكن قائداً عادياً، بل كان من القادة الاستثنائيين.. كان قائداً ورمزاً، وكان من الذين تسند إليهم المهمات الكبيرة في كل ساحات القتال، فهو الذي عرف بصلابته، وهو الذي عرف بإنه أستاذ في تحفيز الشباب وتحفيز المقاومين.. وهو الذي كان يحاضر ويقاتل في أن معاً.
وكان الشهيد قد قال إن: "روحية المجاهدين في المقاومة الإسلامية سبب رئيسي في مستوى الصمود وسبب رئيسي في كسر إرادة العضو وانجازاته الميدان.. هذه الروحيات عندنا منها ما زال بالآلاف.. حزب الله يمتلك هذه الروحية.. ويمتلك من القدرة أن يخطط ويبني ويطلع ويذهب إلى مشهد.. يرجع يستعيد قدراته التي منحها الله سبحانه وتعالى أياه.. حزب الله ولاد."
كلمات رددها الطبطبائي "حزب الله ولاد" والروحية لا يمكن أن تكسر ولا يمكن لهذه الأرادة للمقاومين أن تهزم.. والطبطبائي واحد من هؤلاء القادة الكبار.. من هذه الكوكبة.. تعلموا من السيدعباس الموسوي ومن السيدحسن نصر الله، ومن كل القادة الكبار.
ومن حق العدو الإسرائيلي أن يخرج مختالا فخورا بهذا الاغتيال.. ليخرج نتنياهو يتحدث عن أن الاغتيال طال واحداً من هؤلاء القادة الكبار.. تحدث عن الطبطبائي وعن المهمات التي أوكلت إليه وخرج فخورا بعملية الاغتيال.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..