وقال سيف الوشلي في لقاء مع قناة العالم الأخبارية الأثنين، حقيقة لم يعد خافياً على احد لعبة الامم القذرة اصبحت مؤثرة بشكل كبير على مجريات الاحداث ووضع الثورة في اليمن، والكل يعرف ايضاً مدى التواطؤ الدولي الاميركي وبعض الدول وعلى رأسها السعودية بدعم ومساندة نظام علي عبدالله صالح والسكوت على جرائمه.
واضاف: اننا لم نر موقفاً واضحاً سواء من الامم المتحدة او من الولايات المتحدة او من كثير من البلدان الاوروبية، أما دول الخليج الفارسي فأن موقفها تدخلي سافر وعدائي ضد ثورة الشعب اليمني، متهماً هذه الدول بالعمل على إطالة عمر النظام.
واشار إلى أن الهدف من تدخل بعض الدول بالشؤون اليمنية لا سيما السعودية يهدف إلى أفشال الثورة اليمنية واجهاضها او حرف مسارها باتجاه مصالح هذه الدول، ولكن الشعب افشل بصموده وارادته وتواجده في الساحة كل هذه المخططات، منوهاً أن هذه الدول تريد دعم النظام او تغييره بالطريقة التي تريدها.
واوضح أمين عام الحزب الديمقراطي اليمني أن زيارة مندوب الولايات المتحدة لليمن مثيرة للسخرية، لأن الهدف منها هو اجراء عمليات تخديرية للوضع في اليمن وبعث آمال كاذبة، ونحن نعرف ان الامم المتحدة ليست سوى اداة اميركية تستخدمها في المصالح والاتجاهات السياسية التي تخدمها في المنطقة.
ووصف الوشلي مواقف بعض الدول بالمنافقة والازدواجية تجاه الوضع في سوريا، موضحاً ان الدول الغربية واميركا والسعودية وقطر كيف تدعم مؤامرة كبيرة تحاك ضد سوريا لضرب المقاومة وهذا النظام، مشيراً إلى أن هناك دعماً كاملاً من هذه الدول لنظام علي عبدالله صالح والتآمر ضد الشعب والثورة في اليمن.
Swh – 15-51