ففي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الفتى هادي غنام من قرية دورا القرع، قبل أن تقتحم البيرة وأبو قش وبيرزيت وتطلق قنابل الغاز السام بكثافة في حي جبل الطويل.
وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم بلاطة واعتقلت الشاب خليل رياحي، إلى جانب شاب آخر من حارة الحشاشين لم تُعرف هويته بعد، فيما امتدت المداهمات إلى تلة عسكر وشارع فيصل ومحيط مخيم العين وحي المعاجين.
كما اعتقلت قوات الاحتلال شابًا من مدينة طوباس خلال عدوانها المستمر على المحافظة، واعتقلت الشاب حارث حمد الله عودة من بلدة كفر ثلث شرقي قلقيلية، إضافة إلى اعتقال الفتى عوض ولويل بعد اقتحام منزل عائلته في حي كفار سابا بالمدينة.
وفي طولكرم، اعتقل الاحتلال الشاب عمر هشام أبو كاملة، قبل أن يوسع انتشاره في ضاحية ذنابة وبلدة عنبتا شرقي المدينة.
وامتدت عمليات الاقتحام إلى بيت لحم عبر بلدة زعترة، وإلى الخليل عبر المدينة وبلدتي سعير ونوبا، وسط تفتيشات واقتحام منازل وتخريب ممتلكات.
وفي القدس المحتلة، أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز السام والمسيل للدموع بكثافة خلال اقتحامها حي راس خميس شمال شرق المدينة، في اعتداء جديد يستهدف المدنيين في أحيائهم السكنية.
وفي جنين، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن اثنين من كوادرها الطبية أصيبا جراء اعتداء وحشي من جنود الاحتلال في بلدة قباطية، خلال قيامهم بواجبهم الإنساني.
وتعكس هذه الحملة الواسعة استمرار الاحتلال في سياسة قمع ممنهجة تطال المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية من الشمال إلى الجنوب، في وقت تتصاعد فيه الاعتداءات ضد المدنيين والطواقم الإنسانية دون رادع.