الاعتداءات الدامية على بلدة بيت جن جاءت امتدادا لهذا الخروقات، حيث شهدت البلدة قصفا إسرائيليا مكثفا، أسفر عن ارتقاء ثلاثة عشر شهيدا وسقوط عشرات الجرحى. فيما واجهت الطواقم الصحية صعوبات في إسعاف المصابين، نتيجة استمرار الانتهاكات الجوية.
قصف الاحتلال للبلدة، جاء انتقاما لما شهدته البلدة من اشتباكات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة لتنفيذ عملية اعتقال مطلوبين اثنين زعم الاحتلال أنهما من الجماعة الإسلامية، وانهما شاركا في هجمات ضد مستوطنين. وفي اعقاب الاعتقال، وقعت المجموعة في كمين، وتعرض الجنود لأطلق نار من مسافة قريبة، أجبر بعدها الجنود على الانسحاب.
العاصمة السورية دمشق، شهدت تظاهرات عقب صلاة الجمعة، تأكيدا على وحدة الأراضي السورية، فيما رفع المشاركون شعارات تعبر عن تضامنهم مع بلدة بيت جن، وما شهدته من تصدي لقوات الاحتلال.
شاهد أيضا.. عقب القصف الإسرائيلي.. نزوح عشرات العائلات من بيت جن
وترسيخا للنهج التوسعي في ريف القنيطرة، شهدت قرية العشة توغلا لقوة إسرائيلية، حذرت الأهالي من الاقتراب من أراضيهم الزراعية، ملوحة بعمليات حفر لإقامة نقطة عسكرية جديدة، في خطوة تنذر بتوسيع البؤر العسكرية داخل العمق السوري. فيما فتحت قوات إسرائيلية النار على مجموعة من أهالي قرية الحميدية خلال عودتهم من فعالية شعبية في المنطقة، قبل أن تمنعهم من دخول بلدتهم لفترة من الزمن.
فيما شهدت كل من بلدتي تل أحمر شرقي وبلدة كويا في ريفي القنيطرة ودرعا، قصفا مدفعيا إسرائيليا، بالتوازي مع توغل جديد عند مفرق أم باطنة عبر ثلاث آليات عسكرية. في رسالة واضحة من قبل تل أبيب، تؤكد من خلالها عزمها على توسيع رقعة سيطرتها في العمق السوري، وسط تحذيرات من أن تفتح هذه السياسة الباب أمام مزيد من المواجهات وعدم الاستقرار.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...