وفي ظل عدم حسم المرشح الأقوى بين القوى السياسية المعنية، برزت أسماء جديدة وأخرى تقليدية على ساحة المنافسة؛ فبينما أكدت مصادر سياسية موثوقة، أن الإطار التنسيقي اتخذ قراره الحاسم بتسمية السيد جعفر الصدر رئيسا للوزراء، مع موافقة كل الأطراف السياسية السنية والكردية.
نسب إلى ائتلاف الإعمار والتنمية برئاسة السوداني، تأييده للسيد نوري المالكي كمرشح لرئاسة الوزراء. كما تحظى شخصيات أمنية أخرى بحظوظ جيدة في الترشح على رأسهم مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، ورئيس الاستخبارات وحميد الشطري، ووزير الداخلية عبدالأمير الشمري.
بغداد الباحث في الشؤون السياسية د.هاشم الكندي، ومن لندن الأكاديمي والباحث السياسي د.طالب الصراف، ومن بغداد عضو مركز القمة للإعلام رياض الوحيلي.. وتناقشهم هذه الأسئلة:
- كيف تقيّم المشهد السياسي بعد الانتخابات الأخيرة، وهل باتت صورة رئيس الوزراء المقبل أوضح أم أكثر تعقيداً؟
- ما هي شروط الاطار التنسيقي لتسمية رئيس الوزراء
-هل يمكن ان يكون مرشح رئيس الوزراء خارج ااطار التنسيقي
-ما هي اولويات التي يريده الاطار من مرشحه مثلا موضوع قانون الحشد الشعبي موضوع الاجواء العراقية التي هي بيد الولايات المتحدة و..
-هل صحيح ما يقال بان الاطار يريد رئيس وزراء ليس لديه قاعدة كبيرة في البرلمان وليس لديه حزب قوي حتى يمكن ان يتحكم به
- برأيك، هل نحن أمام “تغيير” في رئاسة الوزراء أم “استمرارية” مع الولاية الثانية؟
- ما طبيعة الخلافات داخل الإطار التنسيقي بشأن المرشح النهائي لرئاسة الوزراء؟
- هل الإطار التنسيقي قادر فعلاً على حسم اسم واحد، أم أن الانقسام داخله قد يفتح الباب لمرشح “تسوية”؟
- ما الشروط الفعلية التي يجري اعتمادها اليوم لاختيار رئيس الوزراء؟ وهل هي معايير سياسية أم أمنية أم ولاءات؟
- إلى أي مدى تؤثر “القبول الخارجي” أو العلاقات الإقليمية في اختيار رئيس الوزراء الجديد؟
- ما مصداقية الانباء التي تتحدث عن اختيار جعفر الصدر مرشحا عن الاطار
- ما الذي يجعل عبد الأمير الشمري خياراً مطروحاً بقوة؟
- هل ترشيح حميد الشطري يعكس رغبة في حكومة تُدار بعقلية أمنية؟
- كيف تقيم حظوظ قاسم الأعرجي مقارنة ببقية المرشحين؟
- هل تتوقع استمرار محمد شياع السوداني لولاية ثانية رغم عدم توافق كامل داخل الإطار؟
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..