واكد الجانبان خلال هذا القاء على ضرورة استمرار المقاومة واعتبرا الصحوة الاسلامية بانها فرصة لتحرير كامل الاراضي الفلسطينية.
واشار جليلي، الى التوجهات المناهضة لاميركا والصهاينة في الحركات الثورية لشعوب المنطقة، وأن الكيان الصهيوني في طريقه الى الزوال مؤكدا بان الظروف التي نواجهها تمثل فرصة تاريخية للشعب الفلسطيني لنيل مطالبه المشروعة والتاريخية بما فيها تحرير كل الاراضي الفلسطينية.
واعتبر جليلي القضية الفلسطينية والمقاومة بانها قضية دولية واضاف ان تحرير فلسطين يمكن ان يصبح محورا لوحدة الصحوة الاسلامية في الدول المختلفة ويعزز الدافع لدى الشعوب لمقارعة الاستكبار واستيفاء الحقوق المهدورة من قبل الكيان الصهيوني والغرب.
ووصف امين المجلس الاعلى للامن القومي، كلمة اوباما الاخيرة في الامم المتحدة، بانها تكشف عن مدى تبعية اميركا للوبى الصهيوني وقال إن اميركا وحلفاءها يسعون جاهدين لمنع توحيد الطاقات الناجمة من تيار الصحوة الاسلامية والمناهضة للغرب ونظام الهيمنة .
من جانبه اشاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل بالجمهورية الاسلامية الايرانية لتنظيم مؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطينية، واصفا هذه الخطوة بالمهمة والحيوية، وقال ان الكيان الصهيوني يعاني من عزلة بسبب الصحوة الاسلامية في المنطقة وهزيمة حلفائه.
وقال مشعل إن اميركا حاولت الظهور بوجه جديد على انها تدعم الشعوب عندما فشلت جهودها بحفظ حلفائها بمن فيهم حسني مبارك، الا ان الشعوب واعية وحالت دون دخول اميركا مرة اخرى.
ورفض رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اي مشروع يؤدي الى الاعتراف الرسمي بالكيان الصهيوني واكد على اقرار الحقوق الكاملة للفلسطينيين واستمرار المقاومة .
كما التقى امين المجلس الاعلى للامن القومي الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي رمضان عبد الله شلح حيث جرى مناقشة اخر متسجدات الساحة الفلسطينية والاليات الكفيلة باستثمار الصحوة الاسلامية .
واعرب جليلي عن امله بان تثمر الصحوة الاسلامية عن انتصار الشعب الفلسطيني مؤكدا ضرورة الاستفادة المثلى من الطاقة التي تفجرت في المنطقة لصالح العالم الاسلامي وتحرير فلسطين .
من جانبه اشاد شلح بالجمهورية الاسلامية الايرانية لاقامتها مؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطينية مؤكدا ارادة الشعب الفلسطيني الراسخة لاستمرار المقاومة حتى استيفاء حقوقه .