ونقل مراسل قناة العالم فارس الصرفندي عن أحد قادة الأمن الإسرائيلي قوله، إن الضفة الغربية تقف على "برميل بارود" وأنّ "الانفجار الكبير" قادم لا محالة.
وأكد أن ما نشهده هو انفجار حقيقي في الضفة الغربية، فكل الممارسات الجارية هناك تقود إلى ما حدث خلال الساعات الماضية، إذ تتم عمليًا عمليات استيلاء وضم وقتل ومحاولات لترحيل الفلسطينيين.
ونوه إلى أنه خلال العامين الماضيين تحديدًا، تحوّلت الضفة إلى منطقة سيطرة شبه كاملة للمستوطنين الإسرائيليين، الذين يعربدون في كل مكان ويعتدون على أي فلسطيني يسير في شوارع الضفة، وكل ذلك يتم بحماية الجيش الإسرائيلي.
وخلص الى انه من الطبيعي أن نشهد عمليات من هذا النوع، كما أن الأيام والأسابيع المقبلة، وفق ما قال المسؤول الإسرائيلي، قد تشهد فعلًا انفجارًا يؤدي إلى انتفاضة.
وأكد مراسل العالم أن أكثر ما يقلق الاحتلال الإسرائيلي هو عمليات "الأسود المنفردة"، إذ تشكل هذه العمليات هاجسًا كبيرًا للاحتلال، لأنها لا ترتبط بتنظيمات ولا تأتي ضمن مشهد منظم، وإنما ينفذها فلسطينيون بتفكير فردي وعمل فردي. وهذا النوع من العمل الفردي لا يمكن كبحه أو منعه، حتى لو امتلك الاحتلال الإسرائيلي أكثر التقنيات تطورًا في العالم.
هذا واصيب 3 جنود إسرائيليين بينهم مجنّدة في عمليتي دهس وطعن في الخليل ورام الله. واكد جيش الاحتلال تحييد منفذي العمليتين.
وأعلن جيش الاحتلال إصابة جنديين من لواء المظليين في عملية طعن بمستوطنة عطيرت شمال رام الله، وأكد إطلاق النار على المُنفّذ، ما أدى الى استشهاده.
الى ذلك اُصيبت مجندة إسرائيلية بعملية دهسٍ قرب بلدة حلحول في الخليل، وقامت قوات الاحتلال بمطاردة المُنفّذ، وإطلاق النار عليه داخل مركبته، ما أسفر عن استشهاده.
من جهتها اكدت حركة حماس إنّ هذه العمليات تأتي رداً على الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.