وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالتعاون مع صندوق رعاية المعاقين في صنعاء أقاموا فعالية لإحياء هذا اليوم تحت عنوان "مؤتمر قادرون"، في رسالة تمزج بين الحاجة الماسة لرعاية هذه الفئة وبين قيمة وجودهم كأفراد لا يزال دورهم قائماً في بناء الوطن.
وقال علي مغلي رئيس صندوق رعاية المعاقين :"يهدف هذا المؤتمر إلى استعراض نماذج من قدرات وهمم الأشخاص ذوي الإعاقة".
وقال حارث محي الدين رئيس مؤتمر قادرون :" يسعى المؤتمر إلى إيصال صوت هؤلاء المتحدثين الذين يمثلون أربعة ملايين معاق - شريحة كبيرة جداً في المجتمع، لكنها للأسف لا تحظى باهتمام كافٍ".
في اليمن، تقف خلف كل إعاقة قصة وتاريخ طويل من تفاصيل الحرب وسنوات الألم والحصار. إن أعداد الحالات تفوق المعتاد في كل مكان، وكذلك أشكال وأنواع الإعاقة المختلفة. ففي هذا اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، تشهد الأيام في اليمن تزايداً مستمراً لهذه الحالات، إما بسبب القصف أو مخلفات الحرب أو آثار العدوان.
ومع ذلك، لا مانع من اقتناص الفرصة وإحياء هذه المناسبة على طريقة هذه الفئة .
شاهد أيضا.. العمليات اليمنية في البحر الأحمر أسقطت نظرية الردع التقليدي للقوى الكبرى
وقالت ابتهال متعب الخياري لاعبة من شريحة المعاقين:" الرسالة موجهة خاصة للمجتمع والأسرة والمدارس والمستشفيات، حول مدى مواجهتنا للصعوبات ومدى تقبل المجتمع لهذه الفئة."
وقال علي أحمد التبعي متحدث من شريحة المعاقين:" تبدو أهمية هذا اليوم في إيصال رسالة للعالم بأنه لا يأس في الحياة، وأن الإعاقة لا تعني العجز."
منذ مارس 2015، مع بدء العدوان على اليمن، تغير واقع الحياة في جميع شرائح المجتمع. والأشخاص ذوو الإعاقة إحدى هذه الشرائح المتأثرة بالأحداث المتعاقبة حتى اليوم.
حيث بلغ إجمالي عددهم في البلاد حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية نحو أربعة ملايين ونصف، أي ما يقارب 15% من السكان.
هؤلاء الأشخاص لا يعيشون حالة مختلفة فحسب، بل ينعكس عليهم الحصار وانقطاع المساعدات العلاجية وانخفاض مستوى الرعاية في البلاد بشكل مباشر وأساسي.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...