واطلع كرمي خلال جولته على أداء القوات العاملة في الميدان، وقيّم جهوزيتها ومستوى معنوياتها، مؤكداً ضرورة الحفاظ الدائم على أعلى درجات الاستعداد. وقال إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت على الدوام أحد أبرز ضحايا الإرهاب، ولديها أكثر من 17 ألف شهيد نتيجة العمليات الإرهابية، مشيراً إلى أن الهدف من تصميم وتنفيذ هذه المناورة هو تعزيز قدرات مكافحة الإرهاب بكل أشكاله.
وأوضح كرمي أن مناورة «سهند 2025» تُنفَّذ وفق خطة مسبقة وبمشاركة الدول العشر الأعضاء في منظمة شنغهاي، في حين تشارك أربع دول — السعودية، عُمان، العراق وأذربيجان — بصفة ضيوف ومراقبين.
وأشار قائد القوة البرية إلى أنه تفقد اليوم جاهزية الوحدات المشاركة في المناورة، لافتاً إلى أن التخطيط الجيد وإعداد سيناريوهات متعددة مكّنا من تحقيق جاهزية عالية لتنفيذ العملية بالمستوى المطلوب.
وختم كرمي بالتأكيد على استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية للتصدي لكل أنواع التهديدات.