جوا الصندوق..

بين الشعارات والمواجهة: من ينقذ فلسطين.. ومن يقاتل"إسرائيل"؟!

السبت ٠٦ ديسمبر ٢٠٢٥
٠٥:٥٦ بتوقيت غرينتش
يسلّط برنامج"جوا الصندوق "الضوء على حتمية مواجهة"إسرائيل"في المرحلة المقبلة بسبب طبيعة مشروعها التوسعي والإبادي، وعلى الأسباب السياسية والاجتماعية التي تمنع أغلب المجتمعات العربية والإسلامية من الفعل المباشر رغم امتلاكها للقدرة على المقاومة.

شعارات تتكرر وأسئلة غائبة

"أنقذوا حي الشيخ جراح، أغيثوا غزة، لا تنسوا السودان" - عبارات انتشرت بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي في العالم العربي وفي حديث الناس اليومي ونقاشاتهم. وعلى اختلاف سياقها وتوقيتها، تطرح هذه العبارات سؤالين أساسيين لفهم أهداف رفع هذه الشعارات ومعناها في السياق الاستعماري تحديداً. السؤالان هما:

الأول: من مَن نريد أن ننقذ حي الشيخ جراح وغزة والسودان؟والثاني: مَن الذي سينقذ حي الشيخ جراح ويغيث غزة ويتذكر السودان؟

وبطبيعة الحال، ليس كل الأشخاص الذين يطرحون هذه الشعارات يملكون نفس الإجابات على هذين السؤالين، تحديداً على السؤال الثاني.

من مَن ينقذ ومن ينقذ؟

فيما يتعلق بالسؤال الأول، ستتفق الأغلبية على أن إنقاذ غزة أو القدس أو السودان هو من أيدي أدوات الهيمنة الأمريكية، مثل المشروع الصهيوني وأدواته الإقليمية كالنظام الإماراتي على سبيل المثال لا الحصر.

وحول السؤال الثاني، إذا طرحنا السؤال قد نجد إجابات مثل: نحن نتوجه للدول العربية والإسلامية، أو نحن نخاطب الشعوب، أو قد يقول البعض إننا نخاطب ما يُسمى المجتمع الدولي. لكن بعد تجارب مريرة وطويلة، نستطيع القول إن أغلبية المشاركين الذين يطرحون هذه الشعارات لا يستهدفون بدعواتهم الجهات المذكورة أعلاه. في الواقع، الجزء الأكبر من الذين يطرحون هذه الشعارات لا يتوجهون أصلاً لأحد محدد، يعني أن المخاطب بصيغة الأمر في هذه الحالة مجهول. وكون الفاعل المطلوب منه تنفيذ فعل الإنقاذ مجهول، مع أن المشكلة وسببها معروفان، هذا الأمر يفتح لنا باب نقاش واسع نستطيع اختصاره بسؤال مَن سيواجه"إسرائيل".

سؤال المواجهة المستقبلية

لا شك أن مثل هذا السؤال سيبدو غريباً نوعاً ما، خصوصاً بعد سنتين من القتال اليومي على جبهات متعددة ضد العدو الإسرائيلي. حتى لا يُفهم سؤالنا خطأً، فالهدف منه ومن الحلقة هو المستقبل: مَن سيقاتل إسرائيل في المرحلة المقبلة؟

هناك أيضاً سؤال آخر قد يُطرح، ولكن من الضروري أن نوضحه قبل التعمق في الفكرة الأساسية. السؤال هو: لماذا نعتبر أن قتال إسرائيل" في المرحلة المقبلة أمر حتمي؟

وظيفة "إسرائيل"وحتمية المواجهة

باختصار وبدون إطالة: أولاً، لأن وظيفة" إسرائيل" في مشروع الهيمنة هي الحروب والتوسع والاحتلال والإخضاع. حتى لو وافق كل أهل المنطقة على كل شروط أمريكا وأعطوا "إسرائيل" كل الضمانات التي يُتحدث عنها، هذا لن يغير وظيفة الكيان الإسرائيلي، بل سيسهل مهمته في التوسع واحتلال الأراضي واستعباد شعوب المنطقة. لذلك لا يبقى إلا خيار وحيد، حتى لو لم تتبنه الأغلبية في المنطقة، لمحاولة ردع التوسع الإسرائيلي، وهو خيار المواجهة العسكرية.

التحولات بعد 7 أكتوبر 2023

ومن الواجب أن نسأل أنفسنا ونتساءل، مَن سيقاتل"إسرائيل" في المرحلة المقبلة ، ودوافع طرح هذا السؤال عديدة. ذكرنا واحداً منها وهو طبيعة الأداة الصهيونية ضمن مشروع الهيمنة الغربية على بلادنا وعلى العالم.

الدافع الثاني لهذا السؤال مرتبط بالموقف الحالي للهيمنة الأمريكية وللمشروع الصهيوني. قبل سنوات، كان التوجه الأمريكي هو الدفع نحو تتويج" إسرائيل "كمركز سياسي واقتصادي وأمني في كل المنطقة، وبالتالي تثبيت الهيمنة الأمريكية على بلادنا لعقود وربما لقرون في المستقبل. هذا الأمر اصطدم مع إرادة المواجهة التي وصلت لذروتها بعملية طوفان الأقصى وما تلاها من حروب الإسناد ومعارك غزة ولبنان واليمن.

قبل 7 أكتوبر 2023، الاستقطاب بين المسارين سرّع من الخطوات الأمريكية لتثبيت "إسرائيل" مركزاً للمنطقة. هذا التسريع ظهر تحديداً بشكل واضح جداً في نهاية ولاية دونالد ترامب الأولى عندما فرض اتفاقيات التطبيع التي سُميت "السلام الإبراهيمي" على عدد من الأنظمة الحليفة للولايات المتحدة الأمريكية، أو بشكل أدق التابعة للولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة. كما فرض على الولايات المتحدة الأمريكية نفسها الاعتراف بالقدس والجولان السوري المحتل بصفتهما "أرضاً إسرائيلية".

بعد 7 أكتوبر، قررت الولايات المتحدة الأمريكية تحويل التهديد إلى فرصة تستطيع من خلالها كسر حالة التوازن التي كانت قائمة بين المحور الأمريكي والمحور المضاد، وبالتالي التخلص من كل العقبات التي كانت تحول دون تحقيق الهدف الاستراتيجي بتتويج "إسرائيل" حاكماً مطلقاً لبلادنا.


شاهد أيضا.. سلسلة اعتداءات للمستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية


الاستباحة والواقع العسكري

نجح المحور الأمريكي أو محور الإبادة بتحقيق تقدم مهم على أكثر من صعيد. ولعل أبرز مجالات هذا التقدم هو إعادة إطلاق اليد الأمريكية الصهيونية للبطش بشعوب بلادنا وبقوى المواجهة التي فقدت جزءاً كبيراً من معادلات الردع التي سمحت لهذه القوى بالعمل والتطور طوال عقدين على الأقل من الزمن.

إذن، على الصعيدين العسكري والأمني، نحن في مرحلة نستطيع القول إنه يغلب عليها الاستباحة وإعطاء ضوء أخضر بالقتل لصالح العدو من دون رادع ثابت من الطرف المقابل. هذا الواقع هو الدافع الثاني، ولعله الأكثر أهمية، وراء سؤال الحلقة: مَن سيواجه "إسرائيل"؟

بمعنى آخر: مَن سيواجه كياناً توسعياً يملك قراراً بالإبادة وحصانة وذخيرة لتنفيذها، وقبل كل ذلك يملك حالياً تفوقاً ميدانياً وأمنياً وسياسياً يضع كل من يقاتله في خانة الاستباحة والاستهداف والقتل اليومي الروتيني؟ ولا يضع حصراً كل من يقاتله، بل كل من يقف في وجهه حتى لو بالكلمة.

دوافع القتال: البقاء والتوسع

من الضروري أن نستعيد بعض البديهيات في تعريف لماذا المجتمعات والأفراد يقاتلون. بالمبدأ، اللجوء للقتال عند أي جماعة هو وسيلة لتحقيق هدف من هدفين: إما البقاء أو التوسع.

البقاء هو الهدف الذي يجعل الجماعة أو الفرد يقاتلان دفاعاً عن وجودهما وعن أمور يعرفانها على أنها هويتهما، مثل الأرض والعائلة والبيت وغيرها. هذا القتال يكون دفاعياً بشكل أساسي ولا يحتاج لتعقيد كبير في تبريره وتشكيل الحالة النفسية التي تدفع صاحبها للقتال والتضحية لتحقيق الهدف.

الدفاع عن الوجود غريزة بشرية، وكل قوانين العالم تعترف بشيء اسمه الدفاع عن النفس كحق يمكن أن يدفع الإنسان للقيام بكل ما أمكن للحفاظ على حياته المعتدى عليها من دون أن يُعتبر فعله جريمة.

التوسع كحافز للقتال

أما الهدف الثاني لقتال أي جماعة فهو التوسع، وهذا الهدف يتشكل عادة بعد استقرار الجماعة وانتقالها من حالة الدفاع عن الوجود إلى التمدد واستيعاب موارد أكثر وتحقيق أهداف سياسية من خلال السيطرة والسلطة. لكن رغم اختلاف أهدافه، يتم تقديم التوسع ضمن حافز دفاعي في أغلب الأحيان، وهذا الأمر يشمل أفكاراً مثل قتال الآخرين في أرضهم قبل وصولهم إلينا، وهي سياسة مستمرة من عهد الرومان وصولاً إلى جميع الغزوات الأمريكية في العالم المستمرة بلا انقطاع منذ الحرب العالمية الثانية، وآخر أبرز الأمثلة عليها حملة جورج بوش الابن تحت شعار القضاء على الإرهاب في أفغانستان ونزع أسلحة الدمار الشامل من العراق، وصولاً إلى حجة مكافحة المخدرات التي يستخدمها دونالد ترامب حالياً.

القتال العقائدي والفكرية

والأساس أن الحملات التوسعية كانت في السابق تعتمد بشكل أساسي على الولاء المطلق لنظام الحكم بالإضافة إلى المكاسب المادية المباشرة بصفتها حوافز تدفع الفرد والجماعة للانخراط في قتال ليس له وجه واضح مثل الدفاع عن النفس. وإلى جانب هذين النموذجين، يوجد القتال العقائدي الصريح، وهو عبارة عن حالات استثنائية عبر التاريخ، وفي أغلب الأحيان يمارسه أفراد يتشربون فكرة معينة ويؤمنون بها لدرجة تصبح حافزاً حقيقياً وفعالاً للقتال والاستعداد للتضحية في سبيل هذه الفكرة التي قد لا تمس حياة أو مستقبل هؤلاء الأفراد بصورة مباشرة.

الاستنتاج: الدفاع المشروع عن النفس

نذكر هذه الأمور لنقول إن دوافع أي جماعة للقتال تقوم على أساس الحفاظ على الجماعة من خلال الدفاع عن النفس، أو الدفاع عن امتيازاتها ونمط عيشها من خلال التوسع والسيطرة والنفوذ.

وإذا أردنا إسقاط هذا المشهد على سياقنا في المنطقة، يمكننا القول إنه منذ الحرب العالمية الأولى، كان العرب دائماً في حالة دفاع عن النفس في وجه العدو الصهيوني ومنظومة الهيمنة الغربية، لأن أصل الاعتداء ينطلق من الطرف الآخر الذي أسس هيمنته السياسية والاقتصادية والعسكرية على العالم متمحورة حول نهب ثرواتنا واحتلال أرضنا واستعباد شعوبنا. والعلاقة التي تحكمنا بالطرف الآخر - الطرف الأمريكي الإسرائيلي - هي علاقة معتدٍ عليه وهو نحن، ومعتدٍ وهو هم. هذا الأمر غير مرتبط بنزاع حدودي أو اختلاف على مشاركة مورد، بل أصل العلاقة يكمن في تعريف كل طرف لموقعه فيها. أي أن أمريكا و"إسرائيل" تريان أن إبادة شعوبنا وإخضاعها ونهب ثرواتنا ضرورة لبقائهما واستمرارهما في العالم، والأمر صحيح نسبياً لأن محتل الأرض لا يستطيع أن يبقى محتلاً للأرض إلا إذا قضى على جميع أصحابها.

وبالتالي، فإن قتال أهل المنطقة للغزاة، مهما كان شكله وحجمه، هو دفاع مشروع عن النفس لأنه ببساطة وسيلة لرد الإبادة والاستعباد.



شاهد أيضا.. المرحلة الثانية لغزة على جدول أعمال ترامب ونتنياهو يحاول التأجيل!

الواقع الحالي والعجز المكتسب

السؤال الذي سيطرحه البعض هنا عند سماع هذا الكلام البديهي هو: إذا كانت الأمور واضحة وبسيطة وبديهية إلى هذا الحد، فلماذا نتحدث عنها أصلاً؟

نحن نتحدث عنها لأنه رغم كل الشرعية الأخلاقية والقانونية والسياسية المتوفرة لفعل مواجهة "إسرائيل"، لا يزال الفعل محصوراً بفئة قليلة جداً مقارنة بعدد المستهدفين من المشروع الإسرائيلي ومن خلفه مشروع الهيمنة. وأوضح مثال على ما نقوله هو عدد المساندين العمليين للشعب الفلسطيني أثناء تعرضه للإبادة بعد 7 أكتوبر 2023، والذين دفعوا ثمن مساندة غزة. عددهم الكامل أو نسبتهم الكاملة لا تتجاوز في أحسن الأحوال 10% من المجتمعات المتنوعة فيما يُعرف بالأمة الإسلامية.

إذاً، أين الخلل؟ ولماذا الأمة المستهدفة من المشروع الصهيوني لا تواجه المشروع الصهيوني والإجابة على هذا السؤال سنطرحها بصيغة فرضيات:

الفرضية الأولى: العجز الواقعي

الفرضية المنطقية الأولى تقول إن عدم القتال سببه العجز، وهو جواب نسمعه بصورة مكثفة. ولكن الحرب السورية بعد سنة 2011 ونماذج تنظيمات القاعدة وداعش وغيرها في العراق واليمن وليبيا ودول أخرى تكشف أن هناك عدداً لا يُستهان به من الشباب العربي والمسلم يتجند ويتدرب ويقرر القتال تحت لواء هذه التنظيمات. أي بصورة أوضح، نفس المجتمعات التي تقول إنها عاجزة عن تجهيز وإرسال مقاتلين ضد المشروع الصهيوني وضد الهيمنة الأمريكية هي ذات المجتمعات التي أنتجت وأرسلت عشرات بل مئات الآلاف من المقاتلين في صفوف مجموعات لم ولا ولن تقاتل "إسرائيل" يوماً. إذاً، فرضية العجز لا تجيب على السؤال.

الفرضية الثانية: غياب العداء لـ"إسرائيل"

الفرضية الثانية تقول إنه لا يوجد عداء لـ"إسرائيل"، وهذا أيضاً فيه تجنٍ نوعاً ما لأن حجم العداء لإسرائيل" كبير في مجتمعات المنطقة، خصوصاً مع تصاعد حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني بعد 7 أكتوبر 2023 والوقاحة الإسرائيلية في بلداننا. ورغم تطبيع الأنظمة، لا يزال التطبيع الشعبي أمراً بعيد المنال في هذه المرحلة، وإن كان لا توجد مواجهة منظمة ضد التطبيع في أغلب الدول العربية والإسلامية. أي أن فرضية عدم العداء لـ"إسرائيل" أيضاً لا تفسر المشهد.

العجز المكتسب والواقع السياسي

كيف نفسر المشهد بالواقع؟ الفرضية الأقرب للمنطق لتفسير عدم القتال هي دمج ما بين الفرضيتين، ويمكننا تسميتها فرضية "العجز المكتسب". والعجز المكتسب هو حالة من الجمود تتشكل في العقل وتقنع الجسد بحالة شلل غير موجودة واقعياً. وهذا الوهم القوي والفعال يتشكل نتيجة عوامل متعددة، أولها وأهمها عدم فهم العاجز لمحيطه وفقدانه الإيمان بقدرته على تخطي العوائق.

أي إذا أردنا شرح المشهد القائم اليوم على الساحة العربية والإسلامية، سنجد دولاً وجيوشاً وجماعات مسلحة بشكل كثيف، أي أن المنطقة ليست ناقصة لا مقاتلين ولا سلاحاً. ولكن القالب السياسي الذي تتحرك فيه أغلبية القوى المسلحة في المنطقة هو قالب يدفع للعجز أكثر مما يدفع إلى الفعل. والعجز في هذه الحالة تحديداً ليس سكوناً وليس جموداً، بل هو فعل قائم بحد ذاته.

ولتوضيح الأمر أكثر: الجندي العربي الذي يحرس حدود" إسرائيل" (حدود فلسطين المحتلة) أو يحرس القواعد الأمريكية في بلداننا، البعض يعتبره عاجزاً عن قتال "إسرائيل" لأنه مأمور. ولكنه بتنفيذه لأوامر حكامه، يقوم عملياً بفعل مجدٍ جداً للطرف الإسرائيلي. وبالتالي نحن أمام حالة عجز كاذبة: الجندي ليس عاجزاً، الجندي هو عنصر فاعل لمصلحة "إسرائيل".

ونفس المنطق ينطبق على المقاتلين في صفوف التنظيمات الممولة من الإمارات والسعودية وقطر وتركيا وغيرها من الدول، سواء في سوريا أو العراق أو اليمن أو السودان وغيرها. هذه التنظيمات تدعي العجز عن قتال" إسرائيل"، علماً أنه في سوريا مثلاً أصبحت على تماس مع الجيش الإسرائيلي الذي يتوسع بكل هدوء داخل الأراضي السورية، أو في اليمن حيث قُدمت لها فرصة لقتال أمريكا و"إسرائيل" من خلال التحالف ولو مؤقتاً مع أنصار الله لأجل غزة.

ومرة أخرى، يتبين أن العجز خرافة ووهم، وأن الأعداد الكبيرة من المقاتلين ضمن هذه التنظيمات جميعهم أو غالبيتهم فاعلون، ولكن في خدمة أهداف تتطابق مع مسار العدو على حساب أهل الأرض.

والتفسير الأول لهذه الحالة من العجز المكتسب والقتال المضاد هو تغييب العوامل الفكرية والسياسية التي تحول العداء لـ"إسرائيل" إلى مشهد فولكلوري لا يرقى إلى مستوى مواجهتها.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...

0% ...

آخرالاخبار

دعوة إلى إضراب عام في سوريا.. الطائفة العلوية تتحتج على سياسات الجولاني


خمسة قتلى في تبادل كثيف لإطلاق النار على الحدود الأفغانية–الباكستانية


فيدان يتحدث عن شروط 'تخلي' حماس عن السلاح


بين الشعارات والمواجهة: من ينقذ فلسطين.. ومن يقاتل"إسرائيل"؟!


الجولاني يكشف موعد الانتقال السياسي في سوريا!


سلسلة اعتداءات للمستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية


السودان.. جرائم حرب في كردفان وإدانات دولية


العفو الدولية تطالب بإنقاذ عاجل لغزة


وزيرا خارجية إيران ومصر يبحثان آخر التطورات الإقليمية


رفض فلسطيني لشروط الاحتلال.. لاجئو شمال الضفة يواجهون النزوح والدمار