العين الإسرائيلية..

المرحلة الثانية لغزة على جدول أعمال ترامب ونتنياهو يحاول التأجيل!

السبت ٠٦ ديسمبر ٢٠٢٥
٠٣:٢٦ بتوقيت غرينتش
يسلّط برنامج"العين الإسرائيلية"الضوء على اللقاء المرتقب بين ترامب ونتنياهو في نهاية الشهر الحالي، وتعيين لبنان مبعوثاً مدنياً في لجنة الآلية، ودعوى طلب نتنياهو العفو عنه، فضلاً عن موضوع إيران، التي كانت من أبرز القضايا التي ركّز عليها المعلّقون في الإعلام العبري.

وفي ما يتعلّق بإعلان ترامب أن المرحلة الثانية من اتفاق غزة ستبدأ قريباً جداً، حيث أعلن عن نيّته تنفيذ المرحلة الثانية من هذا الاتفاق التي ستكون على جدول أعماله في واشنطن، قال الكاتب والباحث السياسي حسن شقير إن دونالد ترامب، هذا الرئيس المهووس بالنرجسية وبإعلان الانتصارات و"داعية السلام" – بين قوسين – يستعجل تحقيق المرحلة الثانية لأنه ينطلق من مسألة مهمّة جداً لديه، وهي أن خطّته ووثيقة السلام التي أطلقوا عليها هذا الاسم والتي وُقّعت في القاهرة ستؤسّس لشرق أوسط جديد تُراعى فيه المصالح الأمريكية بامتياز قبل المصالح الإسرائيلية، وذلك ضمن استراتيجيته التي أكّد فيها أن أمريكا يجب أن تعود قوية في العالم وتسيطر على مراكز النفوذ، كما تناولت استراتيجية الأمن القومي التي صاغوها أمس وتحدّثت عن منطقة الكاريبي وغيرها.

ولفت شقير إلى أنه عندما يتحدّث ترامب عن استعجاله للمرحلة الثانية، فإنه يدرك أن بنيامين نتنياهو يحاول دائماً التأخير وعدم الدخول في المرحلة الثانية، لأنه يريد تثبيت السيطرة واحتلال نسبة 57% من قطاع غزة الواقعة داخل الخط الأصفر. لكن هناك مفارقة مهمّة جداً: فترامب يريد – من خلال اتصالاته كما حدث مع خطّته السابقة – أن ينسّق هذه الخطوة مع العالم العربي والإسلامي والدولي، ويريد تطبيق هذه الخطوة من خلال إعلان مجلس السلام والمجلس الإداري تحت مجلس السلام والحكومة الفلسطينية، وكذلك قوة الاستقرار، ويريد تحديد صلاحيات هذه القوة وأخذ التزامات من هذه الدول لتكون هذه المرحلة جاهزة وتُفرض على الشعب الفلسطيني، لا سيما على حركة حماس، علماً بأن القرار 2830 رفضته حماس والفصائل الفلسطينية كونه قراراً يؤدّي إلى الوصاية على قطاع غزة والوصاية على السلطة الفلسطينية أيضاً.



شاهد أيضا.. غزة.. كارثة انسانية

ونوّه شقير إلى أن الرئيس ترامب يحاول الضغط لفرض أجندة معيّنة تخدم المصالح الأمريكية والمصالح الإسرائيلية، كما كانت الحال في خطة ترامب – المصالح المشتركة – لأن ترامب عندما فرض خطّته على بنيامين نتنياهو أدرك، من خلال مجلس الأمن القومي والمستشارين والمبعوثين، أن نتنياهو يأخذ "إسرائيل" – كدولة وليس كشخص – إلى الهاوية في حال استمرّ في هذه الحرب. وبالتالي فرض على نتنياهو وقف إطلاق النار خدمةً للمصلحة الأمريكية العليا والمصلحة الصهيونية. واليوم أيضاً يعتبر دونالد ترامب أن دخول المرحلة الثانية مصلحة للولايات المتحدة الأمريكية ومصلحة للكيان الإسرائيلي، ويدعو نتنياهو إلى تنسيق هذه الخطوة معاً.

كما ألقى البرنامج الضوء على اللقاء المرتقب بين نتنياهو وترامب في الثامن والعشرين من شهر ديسمبر الجاري في ولاية فلوريدا، حيث سيناقشان – بحسب الإعلام العبري – الخلافات القائمة بين الجانبين بخصوص القطاع، ولا سيما مسألة نزع سلاح حماس وملف إعادة الإعمار.

ضيف البرنامج:

- الكاتب والباحث السياسي حسن شقير


التفاصيل في الفيديو المرفق ...

0% ...

آخرالاخبار

شبكة مترو طهران ستصل إلى 500 كيلومتر خلال خمس سنوات


إيران تتصدر النسخة الأولى من بطولة العالم للتايكواندو في كينيا


دعوة إلى إضراب عام في سوريا.. الطائفة العلوية تتحتج على سياسات الجولاني


خمسة قتلى في تبادل كثيف لإطلاق النار على الحدود الأفغانية–الباكستانية


فيدان يتحدث عن شروط 'تخلي' حماس عن السلاح


بين الشعارات والمواجهة: من ينقذ فلسطين.. ومن يقاتل"إسرائيل"؟!


الجولاني يكشف موعد الانتقال السياسي في سوريا!


سلسلة اعتداءات للمستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية


السودان.. جرائم حرب في كردفان وإدانات دولية


العفو الدولية تطالب بإنقاذ عاجل لغزة