وتتعرض المنطقة بشكل متكرر إلى إطلاق نار مباشر يستهدف المواطنين والنازحين خلال محاولاتهم العودة إلى وسط المدينة، إضافة إلى غارات جوية وصواريخ تطلقها الطائرات المسيّرة والمقاتلات الإسرائيلية وتسقط بين الفينة والأخرى في محيط تجمعات المدنيين.
وقبل أيام، استشهد المصوّر الصحفي محمود وادي إثر غارة إسرائيلية بينما كان يوثّق حجم الدمار الهائل الذي خلّفته العمليات العسكرية في هذه المناطق المصنّفة آمنة.
ويؤكد الأهالي الذين تحدثت إليهم قناة العالم أنّ العائلات الفلسطينية تحاول مراراً العودة إلى منازلها، إلا أنّ حجم الدمار الواسع في وسط المدينة، إلى جانب استمرار استهداف الاحتلال للمناطق الخضراء، يجعل من عملية العودة أمراً بالغ الصعوبة.
وتشير الشهادات الميدانية إلى أنّ قوات وآليات الاحتلال تُمعن في استهداف النازحين الذين يحاولون إعادة الحياة إلى هذه المناطق، رغم الظروف الإنسانية القاسية والدمار الكبير الذي خلّفته الاعتداءات الإسرائيلية على مدينة خان يونس.
التفاصيل في الفيديو المرفق..