وخلال رعايته حفل تدشين المرحلة الأولى للمشروع في مجمع فولاذ مباركة عبر الفيديو كونفرانس، أوضح پزشکیان أن تنفيذ المشروع يضمن الحفاظ على الحصة البيئية للنهر وحقوق الأهالي المائية في المنطقة.
وأضاف أن الجهود المتواصلة من قبل القائمين على هذا المشروع الوطني الكبير أسفرت عن إمكانية نقل مياه البحر من الخليج الفارسي إلى الهضبة الوسطى وإلى أصفهان، مشدداً على أن ذلك سيقلّل اعتماد الصناعات الكبرى في المنطقة على المياه الجوفية ويوقف حصتها من مياه نهر زايندهرود، بما يحفظ الحقوق البيئية ومصالح السكان أسفل مجرى النهر.
وأشار پزشکیان إلى أن القلق بشأن الموارد المائية بين المحافظات "مفهوم ومبرَّر"، داعياً إلى معالجة هذا التحدي الوطني عبر التشاور ومشاركة جميع المحافظات والاستفادة من آراء الخبراء والأكاديميين.
كما عبّر الرئيس عن تقديره للعاملين في المشروع، متطلعاً إلى عدم توسع غير متوازن في الصناعات كثيفة الاستهلاك للمياه مستقبلا، وإلى توجيه إدارة الموارد المائية نحو مزيد من الاستدامة.