الأدميرال تنكسيري أشار إلى أنّ مناورة "اقتدار" التي أُجريت خلال الأيام الماضية في الخليج الفارسي وجزر نازعات ومضيق هرمز وبحر عمان، قد حققت جميع أهدافها المرسومة، لافتاً إلى أنّ جزءاً من قدرات القوات البحرية للحرس عُرض خلال المناورة، وأن جميع الأسلحة المستخدمة كانت محلية الصنع بالكامل.
وأكد تنكسيري أنّ "ما ظهر في المناورة الأخيرة يُمثّل جزءاً من قدراتنا الدفاعية، لاسيما على المستوى البحري"، مشدداً على أنّ الشعب الإيراني يجب أن يعلم أنّ الحرس الثوري لن يجامل العدو في حال أقدم على أي اعتداء يستهدف مقدرات البلاد وما ورثته من دماء الشهداء، وأضاف: "سيكون الردّ قاسياً، والمناورة رسالة واضحة بأن أي سوء تقدير في الخليج الفارسي سيُواجَه بردّ قوي".
وفي السياق نفسه، اعتبر نائب قائد مقر خاتم الأنبياء، اللواء كيومرث حيدري، أنّ المناورات تشكّل أفضل ميدان لاستعراض جاهزية القوات المسلحة قبل أي مواجهة محتملة. وأوضح أنّ تنفيذ المناورات جاء استجابةً لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة بشأن الاقتدار والاعتماد على الذات وامتلاك زمام المبادرة، مشيراً إلى استخدام أسلحة متنوعة، بعيدة المدى، دقيقة الإصابة، وذكية محلية الصنع.
وفي إطار التطوير الدفاعي، أزيح الستار في إيران عن المسيّرة الانتحارية "حديد 110"، التي تُطلق عبر منصة صاروخية، ما يسهّل استخدامها ويتيح إقلاعها من أي موقع لتنفيذ المهام. وتمتاز المسيّرة الجديدة بمحرك نفاث يمنحها سرعة أعلى من المسيّرات الانتحارية ذات المحرك المروحي، ما يتيح لها الوصول إلى أهدافها في وقت أقصر. كما تتمتع بخفض بصمتها الرادارية وقدرة كبيرة على اختراق الدفاعات الجوية وتنفيذ ضربات دقيقة حتى في البيئات القتالية المحصّنة.
التفاصيل في الفيديو المرفق..