عقد رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد مؤتمراً صحفياً مشتركاً مع المستشار الألماني أولاف ميرتس في القدس، تناول خلاله عددًا من الملفات السياسية والأمنية، على رأسها المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد نتنياهو أن المرحلة المقبلة من الاتفاق تتطلب تنسيقاً وثيقاً بين الأطراف المعنية، مشيراً إلى أن لقائه المرتقب مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيكون فرصة لمناقشة آليات تنفيذ هذه المرحلة. وقال نتنياهو: "أتطلع إلى بحث كيفية الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق وضمان استمرار الهدنة وتحقيق أهداف الأمن والاستقرار في غزة."
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه يواصل متابعة الوضع مع شركائه الدوليين، مشدداً على أن أي تقدم سياسي سيكون مرتبطاً بإعادة الأسرى وضمان عدم عودة التهديدات من قطاع غزة.
وبحسب وكالة "رويترز" قال نتنياهو إن الضم السياسي للضفة الغربية لا يزال محل نقاش، وإنه من المتوقع أن يبقى الوضع الراهن على حاله في المستقبل المنظور.
كما أشار نتنياهو إلى أن زيارة ألمانيا غير ممكنة في الوقت الحالي بسبب القيود القانونية، ونفى أي نية لاعتزال الحياة السياسية مقابل حصوله على العفو، مؤكداً أنه متمسك بمواصلة العمل السياسي رغم التحديات القانونية والإقليمية.