بانوراما

مناورة لجيش الاحتلال على الحدود مع لبنان.. الرسائل والتداعيات

الأحد ٠٧ ديسمبر ٢٠٢٥
٠٦:٤٧ بتوقيت غرينتش
مناورة لجيش الاحتلال على الحدود مع لبنان.. الرسائل والتداعيات في تطور ميداني جديد يعكس هشاشة الوضع الأمني على الحدود اللبنانية السورية، عاد شبح التصعيد العسكري ليطل برأسه من جديد عبر تحركات ميدانية مثيرة للقلق، تعيد إلى الواجهة احتمالات الانزلاق نحو مواجهة أوسع، في ظل توتر متراكم وخروقات متكررة لاتفاقات التهدئة.

حيث أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق مناورات عسكرية واسعة في مزارع شبعا وجبل الشيخ على الحدود اللبنانية السورية، مدعياً أنها ضمن خطة تدريبية مسبقة.

تأتي هذه الخطوة بالتزامن مع تقارير عن استعداد لتصعيد محتمل على خلفية ما يصفه بتعاظم قدرات حزب الله.

وتركز المناورات على التحرك البري، واختبار المعدات والتقنيات، وتعزيز المراقبة والتأمين، إضافة إلى تمارين استخباراتية متقدمة.. كما تهدف إلى رفع الجاهزية والتنسيق بين الوحدات في الجبهتين الشمالية والجنوبية، لمحاكاة سيناريوهات قتال متعددة الأبعاد وضمان السيطرة السريعة في أي طارئ، وسط تحذيرات من تفجير التوتر الحدودي.

وبهذا الشأن تناقش هذه الحلقة من برنامج "بانوراما" مع ضیوفها من بيروت الخبير العسكري والاستراتيجي العميد بهاء حلال، ومن بيروت القانوني والمحلل السياسي الفلسطيني صالح أبو عزة هذه الأسئلة:

- ما الرسالة الأساسية التي يريد الجيش الاحتلال توجيهها عبر هذه المناورة في الجليل الأعلى، في وقت يؤكد فيه حزب الله التزامه بوقف إطلاق النار؟ هل هي رسالة ردع… أم اختبار لحدود الاتفاق؟

- كيف نفهم التقاء المناورة العسكرية مع تحليق الطيران المسيّر فوق بيروت؟ هل هو تصعيد مخطّط أم مجرد استعراض قوة لرفع سقف الضغط السياسي؟

- الاحتلال يتحدث عن نشاط عسكري متزايد ويطلب من المدنيين الابتعاد.. فيما حزب الله يتحدث عن أكثر من ألف خرق إسرائيلي للاتفاق.. من الطرف الذي يخرق الاتفاق عملياً، وما الهدف من تبادل الاتهامات؟

- إذا كانت إسرائيل ملتزمة بالاتفاق كما تقول، فلماذا لم تنسحب من الجنوب اللبناني في 26 يناير كما نص الاتفاق؟ وكيف يقرأ هذا التمديد المتكرر للبقاء العسكري؟

- حزب الله يقول إنه يلتزم وقف النار لإلقاء الحجة على الآخرين، لكنه يؤكد أن المقاومة قادرة على إخراج الإسرائيلي من أي أرض. هل هو تمهيد لردّ ما إذا تجاوز الاحتلال سقفاً معيناً؟

- لماذا يصرّ حزب الله على الالتزام بالتهدئة رغم الغارات والاختراقات؟ هل هو قرار لبناني – إقليمي – دولي؟ أم قراءة ميدانية للحظة السياسية؟

- برأيكم هل المناورة العسكرية محاولة إسرائيلية لاستطلاع ردّ حزب الله قبل اتخاذ قرار بشأن توسيع العمليات داخل الجنوب؟

- إلى أي مدى يمكن أن تتحوّل المناورة إلى مواجهة فعلية، خصوصاً مع استمرار الغارات، والتوغلات المحدودة، وعمليات التفجير داخل لبنان؟

- هل تعكس هذه المناورات فشل اتفاق وقف النار فعلياً رغم بقائه شكلياً؟ أم أن الأطراف تحاول فقط تحسين شروط التفاوض؟

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..

0% ...

آخرالاخبار

وزير الدفاع الايراني: الكيان الصهيوني تكبد اضرارا جسيمة في حرب الـ 12 يوما


فزع في إسرائيل بعد الكشف عن اعداد الجنود الإسرائيليين المنتحرين


عارف: سياسة ايران الخارجية تقوم على الشراكة مع دول الجوار والمنطقة


عراقجي يصل إلى العاصمة الآذربيجانية باكو


8 من منتسبي عصابات الاحتلال يسلمون أنفسهم لحماس بغزة


مناورة لجيش الاحتلال على الحدود مع لبنان.. الرسائل والتداعيات


الانفجارات لا تتوقف بغزة..استمرار العدوان وإصابة مدنيين


نتنياهو: لن أعتزل مقابل العفو!


العهد للقدس..مؤتمر عالمي يواجه الإبادة ويوحد إرادة الشعوب


تل أبيب تعيد الأسطوانة من جديد: نستعد لحرب مفاجئة