وقالت اللجنة، عبر صفحتها على «فيسبوك»، إن «اجتماع تحالف أسطول الحرية يستمر اليوم في العاصمة الإيرلندية دبلن»، وذلك «بمشاركة ممثلي منظمات من مختلف دول العالم للتخطيط لفعاليات تضامنية عالمية»، مشيرة إلى انضمام ممثلين عن «أسطول الصمود العالمي» و«مبادرة ألف مادلين» إلى الاجتماعات.
وبحسب موقع الرسالة الاخباري فقد أوضحت أن الفعاليات المقبلة تتضمن «الأسطول الجديد الذي سيبحر لكسر الحصار عن غزة»، مؤكدة أن التحضيرات «تسير على قدم وساق» لتجهيز عدد كبير من السفن استعداداً للإبحار ابتداءً من نيسان.
وقالت اللجنة إن الأسطول الجديد سيُبحر «ضمن تحرك تضامني دولي سلمي ضد الحصار وضد الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وجرائمه بحق أهل غزة وعموم فلسطين»، مشددة على أن «التضامن العالمي بات مطلوباً الآن أكثر من أي وقت مضى».
وتعد اللجنة الدولية لكسر الحصار مبادرة فلسطينية تأسست عام 2009 على يد نشطاء سياسيين وبرلمانيين دوليين، بهدف حشد المجتمع الدولي للتحرك لإنهاء الحصار باستخدام الأدوات القانونية، ولها حضور واسع في العالم العربي ودول إسلامية وأوروبية