ويُقدّر أن اضطرابات الشم تصيب نحو 20% من السكان، خصوصاً من هم فوق سن الستين والرجال.
ويرتبط فقدان الشم بشكل وثيق بأمراض مثل السكتة الدماغية وقصور القلب، إضافة إلى أمراض الأعصاب كـ الخرف وباركنسون، حيث يمكن أن يسبق ظهوره أعراض باركنسون الحركية بنحو 5 سنوات لدى 90% من المرضى.
وبحسب صحيفة "دايلي ميل"، فقد أوضح الباحثون أن السبب الرئيسي هو التهاب الجيوب الأنفية المزمن، والذي يمكن أن يكون سببه حالات تسد المسالك الهوائية مثل: الربو أو الحساسية أو التليف الكيسي.
ويعد التهاب الجيوب الأنفية المزمن السبب الأكثر شيوعاً، وقد يترافق مع الربو والحساسية والتليف الكيسي، كما تزداد حالات فقدان الشم بشكل كبير لدى مرضى كوفيد - 19 مقارنة بالعدوى التنفسية الأخرى.
وتبرز المراجعة أيضاً تأثيرات فقدان الشم على الحياة اليومية، مثل صعوبة اكتشاف الغاز أو الدخان أو الطعام الفاسد، إضافة إلى ارتباطه بالعزلة الاجتماعية واضطرابات الأكل والقلق والاكتئاب.
وبناءً على هذه المعطيات، يدعو الخبراء إلى اعتماد فحوصات منتظمة لحاسة الشم وتدريب العاملين في المجال الصحي على تشخيص اضطراباتها.