اغلاق مطار الريان في المكلا ومطار عدن الدولي باوامر سعودية جاء بعد ان انتهت السعودية من سحب قواتها وكوادرها الطبية والاقتصادية العاملة في عدن وحضرموت ياتي بعد ايقاف تصدير النفط ايضا الى المناطق التي تحت سيطرة القوات الموالية للامارات.
ولم تكتفي السعودية بهذا التحرك بل انها حركت تشكيلات عسكرية موالية لها تسمى قوات درع الوطن لتثبت سيطرتها على كامل الشريط الحدودي بين اليمن والسعودية شرقا ودفعتهم للسيطرة على المنشات المدنية في المهرة وحضرموت بينما تعمل لجنة مخابرات سعودية امام الشاشات على ما تسميه بالوساطة لخفض التوتر وهي التي لا زالت في حضرموت منذ ثاني ايام اندلاع المواجهات.
الحديث عن خلافات سعودية واماراتية على الارض كنتيجة لاختلافهما في السودان يفسره راي اخر لخبراء يمنيون ان ذلك ياتي كتخادم ضمني بين القوى المحتلة للمحافظات الجنوبية في اطار مشروع اقليمي اوسع يضمن سلامة "اسرائيل" وتقليل مخاطر القوات اليمنية ضدها في البحر والبر عبر محاولة تقسيم البلاد وايجاد دولة علمانية مطبعة منفصلة جنوب اليمن كما تخطط بريطانيا وامريكا بعد فشل الخيارات السابقة في ردع اليمن.
يبدو ان الايام حبلى بالمفاجات وستلد قريبا كثيرا من الاحداث خصوصا ان صنعاء لم تقل كلمتها بعد.