وتجمّع المتظاهرون أمام مبنى بلدية ستوكهولم الذي استضاف المأدبة بحضور ملك السويد "كارل غوستاف" السادس عشر، مردّدين شعارات باللغتين السويدية والإنجليزية ضد الولايات المتحدة و"إسرائيل" والسويد.
ومن أبرز الشعارات التي رُفعت "أوقفوا الإبادة في غزة" و*"لا تلمسوا فنزويلا".
كما رفع المحتجون لافتات كُتب عليها "اخرجي من فلسطين يا إسرائيل"، "أوقفوا الاحتلال"، و"لا يمكن الاحتفال بنوبل بينما يُقتل المدنيون"، في إشارة إلى رفضهم إقامة الحفل رغم استمرار المأساة الإنسانية في غزة.
وجاءت التظاهرات عقب الإعلان عن منح جائزة نوبل للسلام للسياسية الفنزويلية المعارضة "ماريا كورينا ماتشادو"، والتي اتهمها المحتجون بدعم "إسرائيل" في عملياتها العسكرية على غزة، وبمساندة التوجهات الأمريكية نحو تدخل عسكري في فنزويلا.
ووفق بيان صدر باسم المتظاهرين، فإن ماتشادو أهدت جائزتها للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كما تلقت تهنئة من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وهو ما اعتبره المحتجون دليلا على انحيازها السياسي.
وأضاف البيان أن "إسرائيل" لم تلتزم باتفاق السلام الموقّع مع فلسطين في 10 أكتوبر/تشرين الأول، وأن الهجمات على غزة والضفة الغربية مستمرة، ما يفاقم معاناة المدنيين ويعكس استمرار سياسات الاحتلال دون رادع.


