وقال الخبير في القانون الدولي، محمد صادق هاشمي شاهرودي، في حديث لبرنامج صباح جديد ان اليوم المخصص للتضامن مع الشعب الفلسطيني في الأمم المتحدة دليلاً على صحوة الضمير الإنساني والمجتمع الدولي تجاه الظلم الناتج عن قرار التقسيم الغير شرعي دولياً.
ويرى شاهرودي أن هذا الاهتمام الجديد يعكس مراجعة للقرار الظالم الذي فشل في تحقيق السلام وأدّى إلى انتهاكات صارخة وصلت إلى حد الإبادة الجماعية من قبل الكيان الصهيوني، رغم إصدار أكثر من 80 قراراً أممياً لصالح القضية.
ويؤكد شاهرودي من منظور قانوني أن ما يجري في الأراضي الفلسطينية هو احتلال واضح، وأن حقوق الشعب الفلسطيني الأساسية، مثل حق العودة وتقرير المصير والسيادة، ما زالت ملقة بسبب تقاعس مجلس الأمن وتجاهل “إسرائيل” للالتزامات الدولية والقانونية.
للمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو المرفق..