حكاية فلسطين 26..

الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن

الخميس ١١ ديسمبر ٢٠٢٥
٠٧:٠٦ بتوقيت غرينتش
تمتد حكاية الثوب الفلسطيني لأكثر من 3000 عام، حيث تحمل كل غرزة فيه تاريخ شعب كامل وتراثاً انتقل من جيل إلى جيل، كما يمثل فناً للمقاومة والدفاع عن الهوية.

تاريخ النقوش والرموز في الثوب الفلسطيني

تعود نقوش الثوب الفلسطيني ورموزه إلى فترة استيطان أجدادنا الكنعانيين في فلسطين، أي ما بين 2500 إلى 3000 سنة قبل الميلاد. والخطوط والرسومات المنقوشة على الثوب الفلسطيني مستمدة من الأشكال المحفورة على الجدران الفلسطينية القديمة، والتي اكتُشفت أوائلها في كهوف الكنعانيين.

النجمة الثمانية التي تشكل أساس تطريز الثوب الفلسطيني مأخوذة من نقش موجود في كهوف مدينة أريحا، ويقدر المؤرخون تاريخ وجودها بنحو 4500 عام، مما يجعلها من أقدم أنواع النقوش المكتشفة.

الثوب الفلسطيني كرمز للهوية والمقاومة

يمثل الثوب الفلسطيني هوية تاريخية وحضارية واجتماعية. بعد انتفاضة عام 1987، تغيرت العديد من الرموز التي اشتهر بها الثوب الفلسطيني. وعندما حظر الاحتلال رفع العلم الفلسطيني، طرزت النساء الفلسطينيات العلم على الثوب وعلى شال الرأس كتعبير عن الصمود والمقاومة.

مواجهة محاولات السرقة والتزوير

منذ اللحظة الأولى لاحتلال فلسطين وحتى يومنا هذا، يتعرض الثوب الفلسطيني للسرقة والتزوير والتهويد من خلال عرضه في المعارض العالمية والادعاء بأنه تراث إسرائيلي.

قاومت النساء الفلسطينيات محاولات السرقة والتزوير للثوب الفلسطيني بأساليب متعددة، وتحول إلى رمز للنضال. والأمر الجميل أن الثوب الفلسطيني، مثل مفتاح العودة، يتم توارثه من جيل إلى جيل، وبهذا حافظ الفلسطينيون بكل الطرق على أصل الحكاية المرتبطة بالأرض.

0% ...

آخرالاخبار

الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد! 


هذا أحدث تصريح لبوتين حول موقف روسيا من حكومة مادورو


نواب وصحفيون أميركيون: واشنطن تتغاضى عن قتل ’إسرائيل’ للصحفيين


أطفال غزة بين جحيم الجوع والبرد القارس! + فيديو


طهران: منع واشنطن 3 دبلوماسيين إيرانيين خرق فاضح لحقوقنا السيادية


الرئيس الإيراني يصل إلى تركمانستان بعد زيارة رسمية لكازاخستان


هل تتحول تايوان إلى نقطة الانكسار الاستراتيجي لأمريكا أمام الصين؟