واضاف أن تركيا قد تتولى مسؤولية حل القضية الفلسطينية، وهي مستعدة لإرسال قوة عسكرية إلى قطاع غزة "إذا لزم الأمر".
وقال فيدان لوسائل إعلام عربية، في إشارة إلى الصراع في قطاع غزة: "تركيا مستعدة لبذل كل جهد ممكن وتحمل مسؤولية التوصل إلى حل سلمي للقضية الفلسطينية".
هذا وأعرب المسؤولون الصهاينة مراراً عن معارضتهم لمشاركة تركيا في قوة الاستقرار الدولية في قطاع غزة.
وتعتبر هذه القوة أحد المحاور الرئيسة في خطة واشنطن لإنهاء الحرب وإعادة إعمار القطاع، وسط تأكيدات بأن تركيا تسعى للعب دور محوري في مرحلة إعادة الإعمار ومراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وفق ما أعلنه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق.
كما أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اول أمس الأربعاء، أن "الطريق إلى سلام عادل ودائم في غزة يمر عبر تعزيز وقف إطلاق النار وتنفيذ حل الدولتين"، مشدداً على أن هذا النهج يمثل السبيل الوحيد لإنهاء المعاناة في القطاع.
المزيد: تركيا تعلن استعدادها للمشاركة في قوة دولية بغزة
وركّز أردوغان في رسالته على الوضع في غزة كدليل صارخ على انتهاكات حقوق الإنسان، معتبراً "الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل في غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 70 ألف فلسطيني"، مؤشراً "على الانتهاك الجسيم للقيم الواردة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان".