تقرير أممي جديد يحذر من بلوغ التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية إلى مستوى قياسي منذ عام 2017.. حيث قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في الوثيقة المرسلة إلى أعضاء مجلس الأمن إنه جرى تقديم أو الموافقة أو فتح مناقصات لنحو 47 ألف وحدة سكنية هذا العام، مقارنة بحوالي 26 ألفاً خلال العام الماضي.
وأدان غوتيريش في تقريره التوسع المستمر للاستيطان في الضفة الغربية والذي يستمر في تأجيج التوترات ويمنع الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم ويهدد إمكانية قيام دولة فلسطينية.
كما شدد على أن هذه التطورات تزيد من ترسيخ الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي وتنتهك القانون الدولي وحق الفلسطينيين في تقرير المصير، مجدداً دعوته إلى وقف فوري للنشاط الاستيطاني.. كما دان غوتيريش التصعيد المستمر للعنف والتوترات في الضفة الغربية.
دوليا رفضت وزارة الخارجية الألمانية بشكل قاطع قرار بناء وحدات استيطانية جديدة، معتبرة أن الاستيطان ينتهك القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ويقوض حل الدولتين، كما أكدت رفضها أي ضم للأراضي الفلسطينية، محذرة من أن استمرار التوسع الاستيطاني يزيد من حدة التوتر ويغلق آفاق الحل السياسي.
من جهتها أدانت حركة حماس قرار شرعنة المستوطنات الجديدة، معتبرة إياةه تصعيدا في مشروع الضم والتهويد، ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ خطوات عملية لوقف الاستيطان ومحاسبة قادة الاحتلال.
يأتي ذلك في أعقاب خطوة وصفت بأنها تصعيد خطير في سياسة التوسع الاستيطاني، حيث وافق مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي على بناء 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية تشمل مستوطنات قائمة سيتم تقنينها وأخرى جديدة بالكامل.
هذا فيما أعلن وزير مالية الاحتلال بتسلائيل سموتريتش أن الحكومة صادقت على بناء أكثر من 760 وحدة سكنية جديدة في ثلاث مستوطنات، ليرتفع إجمالي الوحدات الاستيطانية المعتمدة منذ نهاية عام 2022 إلى نحو 51400 وحدة.. وذلك ضمن نهج يقوده سموتريتش لتسريع المصادقة على مشاريع البناء الاستيطاني.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..