في قلب البادية السورية، وتحديداً في مدينة تدمر، عاد الإرباك سيد المشهد الأمني، عبر هجوم هو الأشد حساسية منذ الإعلان عن انضمام سوريا رسمياً إلى التحالف الدولي لمكافحة الارهاب.
الهجوم لم يقع في مكان عادي بل في تدمر، الواقعة على مسافة نحو 150 كيلومتراً شرق حمص، والتي تشكل عقدة استراتيجية في عمق البادية السورية. هنا تلتقي خطوط الإمداد، وتنتشر المطارات العسكرية، من مطار تي فور إلى مطار تدمر العسكري، إضافة إلى مقار أمنية تشرف على حماية الطريق الصحراوي الذي يربط دير الزور بحمص ودمشق.
ووفق الرواية السورية، استهدف الهجوم فريقاً من القوات الأمريكية برفقة قيادة من الأمن الداخلي السوري، عند مدخل مقر أمني محصن. المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية قال أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد انتمائه التنظيمي بشكل قاطع.
التفاصيل في الفيديو المرفق..