وقال الأدميرال خلال مراسم تدشين مجموعة من الأعمال الوثائقية والموسيقية التابعة للقوة البحرية، ان التقدّم في الفنون العسكرية، ولا سيما في المجالين السيبراني والإلكتروني، يتيح توفير الجاهزية اللازمة لمواجهة التهديدات.
وأوضح أن العمل جارٍ على إعداد تجهيزات صُمّمت خصيصًا لتلبية الاحتياجات الوطنية، معربًا عن ثقته بالنجاح في هذا المسار.
وفي إشارة إلى أن القوى الكبرى تُظهر قدراتها العسكرية عبر استعراض القوة في البحار، شدد قائد البحرية الإيرانية على أن البحر كان ولا يزال أحد عناصر القوة التاريخية لإيران، مؤكدًا أن برامج محددة وُضعت على جدول الأعمال لعرض اقتدار وكفاءة أبناء الوطن في الساحة البحرية أمام الشعب.
ولفت إلى ضرورة إبراز الاقتدار البحري للبلاد حتى في المناهج التعليمية، بوصفه ثمرة لتضحيات الشهداء ومنجزات الثورة.
وأشار إلى أن كثيرًا من التقنيات البحرية، ومنها أنظمة توجيه السفن، تعود جذورها إلى ابتكارات إيرانية تاريخية، وتوجد وثائق تُبرز هذه القدرات.
وأكد السعي إلى إرساء أسس “حضارة بحرية” قائمة على الإمكانات العلمية، وتشجيع الشباب والأجيال الجديدة على الانخراط في المهن البحرية، سواء العسكرية أو التجارية.