وأوضح الدفاع المدني في بيان أن هذه الخطوة تأتي بعد أن كانت عمليات البحث تتم بشكل غير منظم، وغالباً ما ينفذها مدنيون باستخدام أدوات بدائية، بسبب عدم توفر الإمكانيات اللازمة لدى الجهاز.
وأشار البيان إلى أن الصليب الأحمر زوّد الدفاع المدني بحفار واحد فقط، في حين يحتاج القطاع إلى نحو 40 آلية ثقيلة لانتشال آلاف الجثامين من تحت الركام.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ترفض سلطات الاحتلال إدخال المعدات اللازمة، في خرق واضح للبروتوكولات الإنسانية، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وبيّن الدفاع المدني أن هذه الأعمال تتم بمشاركة الهيئة العربية لإعادة إعمار غزة، ولجنة الطوارئ، والأدلة الجنائية والطب الشرعي، ووزارتي الصحة والأوقاف، إلى جانب ذوي الشهداء وتجمعات العشائر.
وانطلقت العمليات برفع أنقاض منزل عائلة "أبو رمضان" بمدينة غزة، الذي كان يضم نحو 60 نازحاً بينهم أطفال ونساء وكبار في السن، قبل أن يقصفه الاحتلال.
وأكد الدفاع المدني أنه سيواصل عمليات البحث عن جثامين الشهداء، داعياً إلى توفير المزيد من المعدات والآليات لاستكمال هذه المهام الإنسانية العاجلة.