وقال آفي أشكنازي في تصريح لصحيفة "معاريف" العبرية إن اختراق هاتف نفتالي بينيت على يد مجموعة “حنظلة” يمثّل ضربة قاسية للأجهزة الأمنية في تل أبيب.
وأوضح أشكنازي أن "الإيرانيين نجحوا بلا شك في إحراج إسرائيل، وفي المقدمة جهاز الشاباك" المسؤول عن أمن الشخصيات الحساسة،
وتكشف الحادثة بحسب الخبراء ثغرات خطيرة في منظومات الحماية الإسرائيلية، وقد تحمل تداعيات أمنية وسياسية واسعة.
وأعلنت مجموعة "حنظلة" (Handala) السيبرانية الاربعاء الماضي اختراق هاتف رئيس وزراء الاحتلال السابق نفتالي بينيت المحمول . في ضربة جديدة توجه إلى صورة كيان الاحتلال كـ "قوة سيبرانية".
وسلطت العملية، التي أطلق عليها القراصنة اسم "أخطبوط"، الضوء على نقاط الضعف المستمرة في حماية الشخصيات البارزة في كيان الاحتلال.
وكشفت القناة i24 نيوز العبرية انه في هاتف بينيت الذي تم اختراقه، تم نشر أرقام هواتف لشخصيات رفيعة في المنظومة الأمنية كان من المفترض أن تبقى سرية، وكذلك محادثات تتعلق برئيس الموساد ومواد إضافية.